طرق حفظ المؤنة التقليدية تلقى رواجا في ريف حلب - It's Over 9000!

طرق حفظ المؤنة التقليدية تلقى رواجا في ريف حلب

بلدي نيوز - حلب (عبد القادر محمد) 

رغم أن تقليد حفظ المؤنة دون الحاجة للكهرباء حافظ على حضوره كنمط معيشي لدى العائلات السورية، لكن انقطاع الكهرباء المستمر في سوريا زاد من هذه الطريقة مؤخرا، بهدف الحفاظ على الأطعمة والمؤن في فصل الشتاء. 

وتعمد الأسر السورية لحفظ الأطعمة في الثلاجات أو الماء المالح أو التجفيف على الشمس، من أجل استخدامها لاحقا في فصل الشتاء الذي تقل فيه المنتجات الزراعية من الخضار.

يقول علي العمر من أهالي إعزاز بريف حلب لبلدي نيوز "بعد الانقطاع المستمر للكهرباء وخصوصا ضمن المخيمات لجأنا لطرق تقليدية، للحفاظ على الأطعمة المستهلكة يوميا والتي ندخرها للشتاء، ومن هذه الطرق تجفيف الخضار كالبامية والفاصولياء واللوبياء، حيث نقوم بتجفيفها على أشعة الشمس لعدة أيام ومن ثم نقوم بتعليقها بأماكن مرتفعة".

وأضاف العمر "أما بالنسبة للحوم نقوم بإضافة الملح لها وتعريضها للحرارة ووضعها في مكان بارد لتبقى أكبر فترة ممكنة خصوصا في فترة عيد الأضحى حيث تكثر الأضاحي ولا يوجد مجال لتخزينها".

وعن المؤنة الشتوية، تقول أم ابراهيم من سكان ريف حلب الشمالي "بالنسبة للدبس بأنواعه والبندورة وكافة الخضار نقوم بطبخها وتعبئتها بمرطبانات مغلقة بإحكام تسمى "مرطبانات الضغط" وهي تحافظ على المؤنة بشكل جيد، لمدة ستة أشهر ونلجأ لتخزينها بسبب فقدان بعضها في الشتاء وغلاء البعض الآخر".

وتضيف أم إبراهيم "لا نستطيع شراء اللحوم أو الفروج بكميات كبيرة، بسبب عدم قدرتنا على تخزينها لانعدام الكهرباء لذلك نشتري ما نحتاجه فقط".

وتضيف أم إبراهيم "كافة الوسائل التي نتبعها هي قديمة، استخدمها أجدادنا قديما وعدنا لها مجددا بسبب انعدام الكهرباء أو نزوحنا المستمر".

يذكر أن كافة المناطق المحررة شمال حلب تعاني من انعدام الكهرباء، ويعتمد السكان على "الأمبيرات" والمولدات المكلفة جدا والتي لا يستطيع الفقير تأمينها.

مقالات ذات صلة

آخر التطورات.. أبرز ما حققته معركة "درع العدوان" بريف حلب

خسائر من الجيش الوطني بمحاولة تسلل لقسد بريف حلب

من سبعة بنود.. "منسقو الاستجابة" يضع خطة لمواجهة الأوضاع الصعبة شمال غرب سوريا

قوات النظام يواصل قصفه على شمال غرب سوريا

تقرير.. ارتفاع معدلات الفقر لنحو 91 بالمئة شمال غرب سوريا

قصف مجهول يستهدف معبر أبو الزندين شرق حلب

//