مجلس الأمن يناقش قراراً بشأن سوريا في ظل تصعيد النظام وروسيا عسكرياً - It's Over 9000!

مجلس الأمن يناقش قراراً بشأن سوريا في ظل تصعيد النظام وروسيا عسكرياً

بلدي نيوز- عبدالعزيز الخليفة 
يصوِّت مجلس الأمن الدولي، اليوم الجمعة، على مشروع قرار مشترك قدمته الولايات المتحدة الأمريكية ورسيا، ويدعو إلى دعم اتفاق واشنطن وموسكو على وقف إطلاق النار في سوريا  اعتباراً من ليلة الجمعة.
وينص مشروع القرار، على الالتزام باحترام استقلال الأراضي السورية وسيادتها، ودعم جهود الأمين العام للأمم المتحدة والمبعوث الأممي لسوريا في جهودهما لإحلال السلام واستئناف المفاوضات من أجل انتقال سياسي. 
ويدعو مشروع القرار إلى دعم  وقف إطلاق النار في منتصف ليلة السادس والعشرين من شهر شباط، ويجدد دعوته الأطراف كافة للسماح بإدخال المساعدات للمناطق المحاصرة في سوريا.
ويجدد مشروع القرار الأميركي الروسي الدعوة إلى توفير وصول حر وآمن وسريع للمساعدات الإنسانية في سوريا وخصوصا إلى نحو 4.6 ملايين سوري عالقين في مناطق محاصرة أو يصعب الوصول إليها، وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت أعلنت الأمم المتحدة عن إسقاط للمساعدات الإنسانية جواً على مدينة دير الزور، يوم الأربعاء، في طريقة تستخدمها الأمم المتحدة للمرة الأولى في سوريا، ولكن مصادر محلية من داخل المدينة المحاصرة أكدت لبلدي نيوز، أن قوات النظام استولت على المساعدات الأممية  وهي عبارة عن محروقات ومواد غذائية. 
ويشدد المشروع على ضرورة عملية تفاوض تؤدي إلى انتقال سياسي ويطلب من مبعوث الأمم المتحدة الخاص بسورية ستفان دي ميستورا أن يدعو بأسرع ما يمكن إلى جولة مفاوضات جديدة بين الحكومة السورية والمعارضة بعدما تم تعليقها منذ بداية  شباط/ فبراير الحالي. 
لكن الوضع على الأرض لم يتغير قبل ساعات من بدء الهدنة، حيث شن الطيران الروسي أكثر من 20 غارة جوية على مدينة دوما بريف دمشق، ما دفع مساجد المدنية إلى إلغاء صلاة الجمعة،  وشن الطيران الحربي غارات عدة على حي جوبر في مدينة دمشق ومنطقة المرج بالغوطة الشرقية، فيما قصف الطيران المروحي مدينة داريا بعدد من البراميل. 
كما شن طيران الروسي غارات جوية على ريف حلب المحرر، وقصف طيران النظام مناطق في حماة وريف حمص الشمالي ودرعا، فضلاً عن تعرض بلدات درعا لقصف مدفعي. 
بدروها روسيا أحد الطرفيين الراعين للاتفاق قالت على لسان وزير خارجيتها اليوم، إنها سوف تستمر في قصف "الجماعات الإرهابية"، وطالبت واشنطن وحلفائها بالتخلي عن فكرة التدخل البري في سورية، وتصنف روسيا جميع الفصائل الثورية التي تقاتل النظام وتنظيم "الدولة" على أنها "إرهابية" رغم  ادعائها بمحاربة تنظيمي "النصرة والدولة"، وتخرج من التصنيفات الروسية للإرهاب فقط ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية والأخير يسميها النظام "باللجان الشعبية الرديفة للجيش السوري".
وتخشى المعارضة السورية بشقها السياسي الممثل بهيئة المفاوضات وشقها العسكري الثوري من استهداف مناطق سيطرتها كما هو الحال القائم الآن  منذ بداية التدخل الروسي في أيلول/ سبتمبر 2015، تحت ذريعة الإرهاب وتواجد مقاتلين جهادين.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//