ما الذي يدفع "ب ي د" للقاء مسؤولي "الوطني الكردي"؟

بلدي نيوز
باتت المؤشرات أكثر وضوحا حول الضغوط التي تمارس على حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، لجهة التواصل مع خصومه من الأحزاب الكردية التي كان رافضا لقاءها، أو انضمامها في تشكيل يقود المنطقة التي يسيطر عليها عسكريا.
وبدت الضغوطات أكثر جدية من جانب التحالف الدولي الذي يسعى لإيجاد تشكيلة سياسة تضم مختلف الأطياف من المنطقة الشمالية الشرقية، لعزل "ب ي د" عن العمال الكردستاني ولو نظريا، وخاصة في ظل التصعيد التركي والتهديد بضرب معاقل الحزب شرق الفرات.
وأكدت مصادر إعلامية كردية، إن 4 من قيادات منظومة "حركة المجتمع الديمقراطي" المعروفة محليا بـ "TEV DEM"، التقوا بمسؤولين في الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي في إقليم كوردستان العراق.
وأشارت إلى إن الشخصيات التي زارت إقليم كوردستان هي: (ألدار خليل والهام أحمد وأنور مسلم وآسيا عبد الله)، حيث التقوا بممثلين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي في سوريا.
ولفتت المصادر إلى أن وفد "حركة المجتمع الديمقراطي" دعا خلال لقاءاته المجلس الوطني الكردي للانضمام إلى "الإدارة الذاتية"، بهدف تخفيف الضغط عليهم، وقالت إن "الإفراج عن عبد الرحمن آبو، القيادي في الحزب الديمقراطي الكردستاني السوري، جاء وفق تفاهمات بين حركة المجتمع الديمقراطي والمجلس الوطني الكردي، وإدارة"ب ي د" سوف تفرج عن معتقلين سياسيين آخرين قريبا".
وبحسب المصادر؛ فإن "حركة المجتمع الديمقراطي" تحاول إنقاذ نفسها، لذا قامت بزيارة عاجلة إلى إقليم كوردستان للالتقاء بممثلين عن الحزب الديمقراطي الكردستاني والمجلس الوطني الكردي في سوريا.
المصدر: باسنيوز