بلدي نيوز
عبر وزير الداخلية في ولاية بافاريا الألمانية، يواخيم هيرمان، عن رغبته في ترحيل أشخاص تمت إدانتهم من قل محاكم أو تورطوا في ارتكاب جرائم أو من يصنفون بالخطرين في المجتمع إلى سوريا.
وأضاف "هيرمان" في حوار مع صحيفة "راينيشه بوست" اليوم الخميس: "إن من يرتكب جرائم جسيمة لا يمكن أن يتصور بكل جدية من أنه يتلقى الحماية والمساعدة منا".
وتابع الوزير أنه سيسعى في إطار مؤتمر وزراء الداخلية الذي سيعقد نهاية الشهر الجاري في مدينة (ماغديبورغ) في شرق ألمانيا من أجل طرح ملف ترحيل السوريين الذين تورطوا في ارتكاب جرائم أو يصنفون خطرين إلى خارج البلاد، حينما يسمح الوضع بذلك.
وتابع هيرمان أن الوزراء سيناقشون التقييم للوضع السوري في المؤتمر القادم نهاية الشهر، لافتاً "أن الأمر لا يتعلق بترحيل سوريين من ذوي السلوك الحسن والمندمجين بشكل جيد في المجتمع، بل يتعلق الأمر بأشخاص يشكلون "خطرا أمنيا" على ألمانيا.
وكان أكّد مدير مكتب الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أمين عوض، أنه لا يزال 6.2 مليون نازح في سوريا ينتظرون العودة إلى مناطقهم، مشيراً أن الكثيرين من النازحين داخل سوريا، يعانون كما لو كانوا خارجها، وقال: "أكثر ما يحتاجونه هو السكن، والخدمات والرعاية الصحية والأمان ووسيلة العيش في منطقة الإقامة الدائمة والتعليم لأبنائهم".
وأكد "عوض" حينها حب السوريين للتعليم، وقال إن 93% من السوريين كانوا متعلمين قبل الحرب وهذا أحد أعلى المؤشرات في العالم، لافتاً إلى أن استطلاعات أجريت بين النازحين واللاجئين السوريين، دلت على أن 82% منهم على استعداد للعودة إلى مناطقهم في حال نفذت الشروط المذكورة.
المصدر: وكالات