بلدي نيوز (أحمد العلي)
نشرت صفحات موالية للنظام على مواقع التواصل الاجتماعي، شهادة لأحد أقرباء الطفلة "جنى ربيع الحسن"، البالغة من العمر حوالي خمسة أشهر، والتي توفيت بسبب إهمال طبي بعد إدخالها لمستشفى الدريكيش بريف طرطوس، وأثارت الحادثة موجة غضب واسعة.
ووجه قريب الطفلة في شهادته أصابع الاتهام لمستشفى الدريكيش والأطباء والممرضين فيه وبالأخص للطبيبة المقيمة، بأنهم السبب الرئيسي في وفاة طفلتهم التي دخلت المستشفى بسبب مرض التهاب تسبب بارتفاع درجة حرارتها لتخرج بعد ثلاثة أيام مفارقة للحياة.
وأكد أن الطفلة لم تتلق أي اهتمام في ظل غياب كامل للأطباء مع تواجد لبعض الممرضات غير المؤهلات والمتدربات.
وكانت الطفلة جنى قد تعرضت لارتفاع في درجة الحرارة نُقلت على إثره لمراجعة طبيبة أطفال في مدينة الدريكيش لمعاينتها فتم إعطائها أدوية وإبر مضادة للالتهابات، ولكن حالة الطفلة زادت سوءاً ليصار إلى إسعافها لمستشفى الدريكيش بريف طرطوس، وشخّصَت حالتها بالتهاب سحايا.
الجدير بالذكر بأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها وفاة أطفال بسبب إهمال طبي في المشافي القابعة تحت سيطرة النظام؛ فمنذ حوالي الشهرين توفيت الطفلة إيلينا عجيب البالغة من العمر تسعة أشهر في مستشفى الأسد في مدينة جبلة بريف اللاذقية بعد إدخالها بمرض الإسهال لتخرج بعد ثلاثة أيام منه مفارقة الحياة.
ويصف موالو النظام المشافي العامة بأنها مسالخ بشرية تفتقر إلى العناية والرعاية الطبية وبات الموت نتيجة الأخطاء الطبية في تلك المشافي حديث الشارع السوري.