بلدي نيوز - عبدالعزيز الخليفة
طالب مشايخ في عشيرة "البو شعبان" بالرقة، بقطع كافة الصلات بينهم وبين ما تسمى قوات سوريا الديمقراطية، لحين الكشف عن الفاعلين الحقيقين الذين قاموا باغتيال الشيخ "بشير فيصل" وهو من مشايخ عشيرة العفادلة ظهر الجمعة بمدينة الرقة، الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد".
ورغم أن تنظيم "داعش" تبنى عملية اغتيال الشيخ الفيصل، إلا أن ناشطين شككوا بصحة رواية "داعش" ووجهوا أصابع الاتهام إلى قوات سوريا الديمقراطية وتحديدا إلى فصيل الوحدات الكردية الذي يقودها.
وطالب أحد وجهاء قبيلة البوشعبان وهي القبيلة الأم التي تنحدر منها عشيرة العفادلة وعشائر آخرى، أبناء القبيلة بعد التعامل مع قوات "قسد" على كافة الأصعدة حتى يتم الكشف عن حقيقة مقتل الشيخ "بشير الهويدي"، وسط تفاعل كبير من المشيعين للجنازة الذين ظهروا بالتسجيل المصور.
وكانت مصادر خاصة أكدت لبلدي نيوز، أن المغدور بشير الفيصل لم يكن على وفاق مع قوات "قسد" التي تسيطر على مدينة الرقة، مشيرة إلى "الفيصل" وجه نقدا حادا إلى التحالف الدولي بحضور مبعوث التحالف بريت ماكغورك لإطلاق التحالف يد الوحدات الكردية بمدينة الرقة، رغم أن الأكراد يشكلون نسبة ضئيلة جدا من سكان المدينة، مخاطبا مبعوث التحالف بالقول " انتم انتم تريدون تخريب الرقة الأكراد أقل مكوناتها ومع ذلك تضعون كل مفاصل المدينة بيد اليبكة (الوحدات الكردية)".
وربط المصدر اغتيال الفصيل بالتطورات الأخيرة شرقي الفرات والتي تمثلت بالتصعيد التركي شرقي النهر، وذلك بقصفه مواقع الوحدات الكردية بمحيط مدينتي تل أبيض وعين العرب، مرجحا أن تكون عملية الاغتيال جاءت لإسكات أي صوت من الممكن أن عملية تركيا شرقي الفرات ويرفض فرض محاولة أمريكا و "قسد" على السكان قبول الأمور كما هي عليه الان.
وسيطرت قوات سوريا الديمقراطية على مدينة الرقة في تشرين الأول / أكتوبر العام الماضي، بدعم جوي ومدفعي من التحالف الدولي، بعد أربعة أشهر من المعارك التي خلفت مئات الشهداء بصفوف المدنيين وتدمير 90 بالمئة من المدينة وانتهت مع تنظيم "داعش" انتهت بالتوصل إلى اتفاق بين الطرفين أفضى لنقل عناصر التنظيم إلى ريف ديرالزور حينها، ع