بلدي نيوز - (مصعب العمر)
دان الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، اليوم الجمعة، في بيان له المجزرة التي ارتكبتها قوات النظام في بلدة جر جناز بريف إدلب الجنوبي، وعدها انتهاكاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن والقانون الدولي ومعاهدة جنيف.
وحمّل الائتلاف الوطني روسيا مسؤولية استهداف النظام بلدة جر جناز في ريف إدلب بالمدفعية الثقيلة، والتي أسفرت عن استشهاد عشرة مدنيين بينهم أطفال، بالإضافة إلى عدد من الجرحى.
وطالب الجانب الروسي بتحمل المسؤولية تجاه هذه القصف الذي يعد من الخروقات المتتالية والمستمرة للاتفاق، من خلال القصف المدفعي المتواصل على مناطق ريفي إدلب وحماة.
وشدّد الائتلاف في بيانه على أهمية اتفاق إدلب، وضرورة العمل على حمايته ومنع النظام وميليشيا إيران من انتهاكه أو خرقه، مؤكداً على استمرار جهوده لتحويل هذا الاتفاق إلى فرصة لتحريك العملية السياسية وصولا إلى انتقال سياسي شامل، وهو ما تسعي إيران في المقابل إلى إحباطه ومنعه.
يُذكر أن هذه المجزرة الثانية التي ترتكبها قوات النظام بحق المدنيين، جراء القصف المدفعي والصاروخي في المنطقة منزوعة السلاح خلال هذا الأسبوع، على الرغم من اتفاق سوتشي الموقع بين روسيا وتركيا، وعلى الرغم من تواجد نقاط المراقبة التركية بالقرب من المنطقة التي تخرج منها قذائف وصواريخ قوات النظام.