بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
أنذرت المخابرات الجوية التابعة لقوات الأسد، وبشكل نهائي، القاطنين في مشروع "مساكن الباردة"، بالقرب من الكسوة بريف دمشق، بتوثيق وجودهم في تلك المنازل، والحصول على موافقات أمنية خلال مدة قصيرة، بالتزامن مع تهديدهم بالإخلاء لمن لا يوثق وجوده.
وقال موقع صوت العاصمة "إن مخابرات النظام فرضت على الأهالي اثبات ملكية العقار المسكون أو إبراز عقد إيجار أو استضافة، لتأتي بعدها مرحلة الدراسة الأمنية بالنسبة لمن هم من خارج سكان المنطقة، وموجودين بموجب عقود، كي يتم السماح لهم رسميا بالإقامة".
وأوضح الموقع أن هذه الإجراءات تجري في معظم مناطق دمشق وريفها كعمليات تضييق على السُكان بغرض إجراء إحصاء واضح، وعدم السماح لأي شخص له ارتباط بـ"المعارضة" بالإقامة في بعض المناطق التي تعتبر أمنية بالنسبة للنظام.
وأَضاف الموقع "أن دوريات تابعة للمخابرات الجوية والأمن العسكري، أقامت غرفتي مبيت وسط المنطقة لمتابعة الأمور الأمنية فيها وإجراء إحصاء دقيق للموجودين فيها على أن يبدأ تنفيذ قرار الموافقة الأمنية وإثبات الوجود خلال الأيام القليلة القادمة".
يشار إلى أن مساكن الباردة هي عبارة عن مشروع منازل مسبقة الصنع، كانت مخصصة لضباط الشرطة والجيش لدى النظام السوري، معظمهم ترك المنطقة مع اندلاع الثورة وانتشار الحواجز العسكرية على الطريق مع دمشق وانقطاعه في بعض الأحيان.
