بلدي نيوز
صرّح "شرفان درويش" الناطق الرسمي باسم "مجلس منبج العسكري" التابع لـ"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، إن استهداف تركيا لبعض المواقع العسكرية في منبج ومحيها هو خرق للاتفاق.
وقال "درويش" إن "الفصائل التابعة للجيش التركي صعّدت عملياتها الاستفزازية في منطقة التماس على خط الجبهة في ريف منبج الغربي، حيث استهدفت بعض النقاط العسكرية التابعة لنا في منبج والقرى المحيطة على خط الجبهة".
وأضاف "هذه الخروقات المتعمدة يتحمل مسؤوليتها بشكل مباشر الجيش التركي، وهي تجاوز لبنود المبادرة التي طرحها التحالف الدولي مع الجانب التركي، بغرض إنهاء حدة التوترات والنزاعات والحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة".
واستهدفت مدفعية الجيش التركي، أول أمس الأحد، مواقع حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" في المناطق الشرقية لمحافظة حلب، والواقعة على ضفاف نهر الفرات، تزامناً مع وصول تعزيزات عسكرية إلى الحدود التركية السوري، وهي المرة الأولى في هذه المنطقة.
وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب؛ إن مدفعية الجيش التركي قصفت مواقع "الوحدات الكردية" في مناطق "زور مغار وخربة عطو وجارقلي" بريف مدينة عين العرب (كوباني) شرقي حلب، على الضفة الشرقية لنهر الفرات.
ولفت إلى أن الدبابات التركية والمدافع المتمركزة في المناطق المحررة "درع الفرات" في أقصى شرق حلب، قرب مدينة جرابلس، قصفت أيضاً مواقع ومقرات لـ "الوحدات الكردية" شرق نهر الفرات.
يُذكر أن الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، صرّح منذ عدة أيام، أن عناصر "حزب الاتحاد الديمقراطي" (ب ي د)، يحفرون قبورهم في محيط مدينة منبج السورية.
وجدد "أردوغان" بحسب وكالة الأناضول التركية، عزم بلاده طرد "الوحدات الكردية" من "منبج وعين العرب وتل أبيض" وجميع أراضي شمالي سوريا، على غرار ما جرى في منطقة "عفرين" مؤخراً.
المصدر: فرات FM + بلدي نيوز
