بلدي نيوز – دير الزور (خاص)
يعاني آلاف المدنيين المحاصرين شرق دير الزور من أوضاع إنسانية صعبة، نتيجة المعارك العنيفة بين تنظيم "داعش" و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد)، وقصف مدفعي وجوي شبه مستمر.
وبحسب شبكة "فرات بوست" الإخبارية المحلية، فإن 6000 عائلة (قرابة 50 ألف مدني) يعانون من أوضاع كارثية، في مدينة هجين والقرى المحيطة بها، حيث يمنع التنظيم أي مدني من الخروج من المنطقة.
وأشارت الشبكة إلى أن العائلات أغلبها من النساء والأطفال، وباتوا جميعهم اليوم في خطر شديد، في ظل مخاوف من ارتكاب مجازر بحقهم من قبل الأطراف المتصارعة.
وبعد سيطرة التنظيم على بلدتي (السوسة، والباغوز) السبت الماضي، ازدادت وتيرة القصف المدفعي والصاروخي المتبادل بين "داعش" و"قسد" في المنطقة، بالتزامن مع القصف الجوي المكثف لطائرات التحالف الدولي.
يُذكر أن التحالف الدولي ضد تنظيم "داعش" استقدم تعزيزات عسكرية جديدة، أمس الأحد، إلى مناطق تواجده شرق دير الزور، بعد تراجع "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وخسارتها لمواقع استراتيجية لصالح التنظيم.
ويشن مقاتلو "قوات سورية الديمقراطية" (قسد) عملية عسكرية منذ مطلع أيلول الماضي تحت غطاء من غارات جوية للتحالف الذى تقوده واشنطن للسيطرة على آخر جيب خاضع لسيطرة التنظيم في سوريا.
