النظام يهدد "قسد" و"تحرير الشام".. المصالحة أو القتال! - It's Over 9000!
austin_tice

النظام يهدد "قسد" و"تحرير الشام".. المصالحة أو القتال!

بلدي نيوز
صرّح وزير الدفاع في حكومة "الأسد"، أنه ليس أمام المناطق الخارجة عن سيطرة النظام إلا المصالحة والعودة إلى سيادة "الدولة"، في إشارة إلى إدلب والمناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد).
وقال وزير دفاع النظام "علي عبد الله أيوب"، إن "المشروع الذي استهدف سوريا أخفق في تحقيق غاياته، والواقع الميداني جيد".
وصرح أيوب خلال كلمة في جلسة عقدها برلمان النظام، بأن "سوريا ستتعامل مع بقية المناطق التي ما زالت تراهن عليها واشنطن بإحدى طريقتين فإما المصالحات المحلية والعودة لسيادة الدولة، أو سيتكفل الجيش العربي السوري بتحريرها كما كان عهده في بقية المناطق عبر السنوات الماضية"، حسب قوله.
وأشار وزير الدفاع السوري إلى أن "محافظة إدلب مثلها مثل أي منطقة سورية وستعود إلى كنف الدولة السورية سواء رضي من لا يريدون الخير لسورية أم رفضوا".
وأردف "ديوب" أن النظام ينظر إلى الوجود الأمريكي والبريطاني في سوريا على أنه "غير شرعي وهو انتهاك لسيادة بلد مستقل وعضو في منظمة الأمم المتحدة وبالتالي هو غير قانوني"، حسب تعبيره.
وأضاف: "واشنطن تخسر أوراقها في سوريا بعد عودة معظم المناطق إلى سيادة الدولة في حمص وحلب ودير الزور والغوطة الشرقية ودرعا والقنيطرة وتطهيرها من الإرهاب، الذي كانت الولايات المتحدة تسوق له وتدعمه وتصفه بالاعتدال".
ويرى مراقبون أن نظام "الأسد" في حالة اختناق، بسبب قيادة روسيا لعملية "إعادة التدوير" ودعوتها لإعادة اللاجئين، وتفاهماتها التي أُعلن عنها مؤخراً مع كل من تركيا وأميركا والدول الأوروبية، حيث أصبحت روسيا بنظر النظام أقرب لتوجهات الأطراف الدولية المؤثرة.
وذكّر نائب وزير الدفاع الروسي "ألكسندر فومين" في منتدى "شيانغشان" الدولي للأمن في بكين، منذ بضعة أيام، قائلاً إن نظام "الأسد" تمكن بدعم من القوات الجوية الروسية، من "تطهير" كل أراضيه تقريبا من الإرهابيين.
المصدر: سانا + بلدي نيوز

مقالات ذات صلة

بريطانيا تحمل النظام مسؤولية عدم تقدم الحل في سوريا

خسائر من قوات النظام في البادية وسط سوريا

سوريا من إرث الوحدة إلى مخاض الحرية

درعا.. النظام يحاول فرض تسوية جديدة في جاسم

حلب.. مطالبات أهلية لوقف الاقتتال الفصائلي في عفرين

أمريكا تكشف عن عروضها للتعاون مع النظام بشأن قضية الصحفي أوستن تايس