بعد ريف اللاذقية.. قوات النظام تسعى الوصول إلى إدلب وسهل الغاب - It's Over 9000!

بعد ريف اللاذقية.. قوات النظام تسعى الوصول إلى إدلب وسهل الغاب

بلدي نيوز – (صالح أبو إسماعيل)
تواصل قوات النظام مدعومة بالميليشيات الطائفية الإيرانية -بقيادة برية روسية وبدعم جوي من الطيران الروسي- التقدم في ريف اللاذقية، متبعة سياسة التقدم البطيء مستغلين الكثافة النارية.
وسيطرت قوات النظام والميليشيات المساندة لها منذ عدة أيام على كنسبا في جبل التركمان بريف اللاذقية على الرغم من تصدي الثوار لهذا الهجوم، وتكبيد النظام خسائر فادحة بالأرواح، ونشرت صفحات موالية للنظام مقتل المسؤول الإعلامي لميلشيا نسور الزوبعة التابعة لحزب القومي السوري اللبناني "أدونيس نصر" مع 5 من العناصر بصاروخ "تاو" للثوار.
واعتبر القائد الميداني في حركة أحرار الشام "أبو أحمد" أن تقدم قوات النظام وميليشيات إيران بات يشكل خطرا على محافظة إدلب القريبة، إذ أصبحت هذه القوات على بعد كيلومترات قليلة من ريف إدلب الغربي، وأصبحت بلدتا بداما والناجية وما جاورهن تحت نيران مدفعية وراجمات صواريخ قوات النظام. وتابع القيادي "غير أن هناك معطيات ربما تقف دون وصول قوات النظام إلى ريف إدلب، أهمها الطبيعة الجغرافية الوعرة، فلا يوجد سوى الطريق الدولي اللاذقية–حلب، ما يسهل رصده ومنع أي قوات برية للتسلل عبره".
وتبعد قرى وبلدات ريف إدلب عن نقاط تمركز قوات النظام في كنسبا ما يقارب 10 كم تقريبا، وبضع كيلو مترات عن الحدود التركية، ما مكّن قوات النظام من القصف على هذه المناطق بالمدفعية وراجمات الصواريخ وهذا ما حصل عند قصف قوات النظام لمخيم أوبين.
بدوره، أحمد باكير مدير المكتب الإعلامي في لواء أحرار الجبل الوسطاني العامل في ريف اللاذقية، قال في حديث لبلدي نيوز "تسعى قوات النظام للوصول إلى بلدة السرمانية، وبالتالي الوصول إلى سهل الغاب لأنه من الصعب الوصول إلى الطريق الدولي بسبب تزاحم الفصائل سواء المجودة أصلاً والفصائل المنسحبة من جبلي الأكراد والتركمان".
وبعد المعارك الشرسة التي دارت في ريف اللاذقية اضطرت كتائب الثوار للتراجع إلى مشارف إدلب بسبب الكثافة النارية من الطيران الروسي الذي قلب الموازين منذ تدخله في أيلول/سبتمبر الماضي، بعد أن أحرز الثوار تقدما ملحوظا يومها.
ويعزو قادة ميدانيون في ريف اللاذقية تقدم قوات النظام إلى نقص الأسلحة النوعية والذخيرة للأسلحة الثقيلة، الذي اعتبروه مقصوداً من المجتمع الدولي، بهدف الضغط على المعارضة السورية سياسياً في أهم الجبهات وخاصة أن فصائل الثوار وصلت نيرانها إلى مواقع قوات النظام داخل مدينة اللاذقية نفسها.

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

ردع العدوان في يومها الخامس

آخر تطورات عملية "ردع العدوان"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

الدفاع المدني"الهجمات المكثفة للنظام وروسيااستهدفت أكثر من 16 مدينة وبلدة"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

//