بلدي نيوز
صرّح وزير الخارجية الروسي "سيرغي لافروف" في مقابلة مع مجموعة من الوسائل الإعلامية، إن الاتفاق مع الاتراك هو اتفاق مؤقت، ولن تنتهي "القصة" إلا بخروج جميع الغرباء من سوريا.
وقال "لافروف" رداً على أسئلة الصحفيين حول اتفاق إدلب وما بعده: "أولا، الاتفاق مع الأتراك مؤقت فعلا، ولن تنتهي هذه القصة إلا عندما يستعيد الشعب السوري السلطة ويخرج جميع الغرباء من أراضي سوريا، لا سيما من جاء إليها بدون دعوة رسمية، وهذا واضح للجميع".
وأضاف: "فيما يتعلق بكيفية تنفيذ اتفاقية سوتشي، فيجب القول إنه يتم تنفيذها، حيث بدأت عملية إنشاء منطقة منزوعة السلاح في إدلب وبدأ سحب الأسلحة الثقيلة من هناك، ويتعامل شركاؤنا الأتراك بنشاط مع المعارضة ويقنعونها بضرورة التعاون، وهذا التعاون يجري، وسنتابع هذه العملية بانتباه".
وعلّق "لافروف" حول فكرة إن إدلب آخر العقد المتبقية في سوريا قائلاً: "لا اتفق معكم في أن إدلب هي المنطقة المتأزمة الأخيرة في الأراضي السورية، فهناك مساحات شاسعة من الأراضي السورية شرقي الفرات تجري فيها أشياء غير مقبولة مطلقاً، وتسعى الولايات المتحدة بواسطة حلفائها السوريين، وبالدرجة الأولى بواسطة الأكراد، لاستخدام هذه الأراضي بهدف تأسيس دويلة غير شرعية".
وينص الاتفاق التركي الروسي على إقامة منطقة منزوعة السلاح في إدلب وبعض المناطق الواقعة في محيطها، وأُنجز سحب السلاح الثقيل من المنطقة الأربعاء، بينما كان يتوجّب على الفصائل الجهادية إخلاؤها بحلول 15 تشرين الأول، وينص الاتفاق كذلك على تسيير دوريات تركية روسية مشتركة للإشراف على تنفيذ الاتفاق.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز
