بلدي نيوز - (حذيفة حلاوة)
نفى المكتب الإعلامي لجيش "مغاوير الثورة" في حديث خاص لبلدي نيوز؛ عن نية التحالف الدولي الموجود في قاعدة "التنف" ضم المزيد من المقاتلين لفصائل الجيش الحر الموجودة في المنطقة، والتي يدعمها التحالف.
المكتب الإعلامي لجيش مغاوير الثورة أكد لبلدي، بأن ما يشاع من قبل الإعلام الروسي لضم التحالف مزيداً من المقاتلين من مخيم الركبان هو "محض افتراء، ومحاولات للتغطية على منع وصول المساعدات الإنسانية لأهالي الركبان".
وأوضح أن هذا الكلام منفي جملة وتفصيلاً و"جيش مغاوير الثورة بدعم من التحالف الدولي قادر على حماية منطقة ال55 وتأمينها، ويحاول الروس أن يغطوا على منعهم دخول المساعدات للمخيم، وصبغ المخيم بالطابع العسكري لتبرير الحصار المطبق عليه، ووضع العصي بالعجلات أمام دخول المساعدات الإنسانية والطبية لسكان مخيم الركبان".
وكانت نشرت وكالة "سبوتنيك" نقلاً عن مصادرها بأن القوات الأمريكية العاملة في قاعدة التنف نظمت حملة تجنيد واسعة، لاستقطاب وتجنيد الشبان في مخيم الركبان بهدف إنشاء طوق حماية مشددة حول المخيم وحول محيط قاعدة التنف.
وأضافت؛ أن المجندين في هذه الحملة يتقاضى كل منهم 600 دولار أمريكي شهريا، بحسب عقد تجنيده، ويرتدون البدلة العسكرية الأمريكية ويخضعون لتدريبات خاصة من قبل القوات الأمريكية، وعرقلة خروج المدنيين من المخيم واتخاذهم كدروع بشرية من قبل القوات الأمريكية، بحسب ما نقلت سبوتنيك.
يذكر أن منطقة ال55 التي تحيط بقاعدة التنف تضم آلاف المقاتلين من الجيش الحر المدعومين من التحالف الدولي أبرزهم جيش مغاوير الثورة، وقوات أحمد العبدو، وجيش أسود الشرقية، ولواء شهداء القريتين.
