بلدي نيوز – متابعات
رفضت أمريكا وفرنسا مشروع قرار قدمته روسيا، أمس الجمعة، أمام مجلس الأمن الدولي، قالت فيه أنه هناك عملية عسكرية تركية محتملة في شمال سوريا.
وقال السفير الفرنسي بالأمم المتحدة، فرانسوا ديلاتر "إن موسكو مسؤولة عن التدهور الخطير في سوريا، ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول مدى اعتماد مشروع القرار الروسي بشأن النشاطات العسكرية التركية على الحدود، أجاب السفير: بشكل واضح لن يتم اعتماده".
وعقد مجلس الأمن، أمس الجمعة، جلسة مغلقة طارئة لإجراء مشاورات بشأن الملف السوري، فيما تتوقع روسيا أن تتوصل إلى نتائج في المشاورات بين الوفدين الأمريكي والروسي بجنيف حول وقف إطلاق النار بسوريا.
وكانت الخارجية الروسية، أعلنت في وقت سابق "أن موسكو تودّ عرض مشروع قرار على شركائها من أجل وضع حد لكافة الأنشطة التي تنتهك سيادة سورية ووحدة أراضيها".
وقال بوغدانوف، نائب وزير الخارجية الروسية، أمس الجمعة "نتوقع أن نصل إلى نتائج في المشاورات مع الوفد الأمريكي في جنيف، وهدفنا من هذه المشاورات وقف إطلاق النار بين السوريين، والتركيز على توحيد الجهود لمكافحة العدو المشترك وهو الإرهاب المتمثل في تنظيم الدولة وجبهة النصرة".
وأضاف "إن المطلوب حالياً تنسيق بين القوى على الأرض وفي الجو لمكافحة الإرهاب، لا وقف عمليات القصف الجوي".