بلدي نيوز – ريف حلب (عبدالقادر محمد)
انتشرت في الآونة الأخيرة بريف حلب الشمالي طريقة جديدة لتسويق البضائع والسلع عبر غرف برنامج "واتس آب" من خلال ترويج البضائع كالألبسة والإكسسوارات والمكياج والأحذية، ولاقت هذه الطريقة رواجا وانتشارا كبيرين.
تقول "إيناس" وهي تاجرة ألبسة، إن الترويج عبر مجموعات "واتس أب" وفّر عليها الكثير من العناء والجهد وأيضا التكاليف، وتضيف "أنا أتعامل مع سيدة سورية في تركيا، وهي بدورها تقوم بإرسال صورة للسلعة مع السعر، وأنا هنا لدي مجموعة على الواتس أب تضم مئة مشتركة، وأقوم بنشر السلعة، وهكذا تنتشر وكل من يحتاج إليها يطلبها مني وخلال يومين تصله".
وأضافت "إيناس" أن طرق التسوق هذه توفر للنساء دخلا جيدا، بحيث أنك لا تحتاج لمحل ولا لمصاريفه الكبيرة وتسهّل عملية الإعلان.
بدورها، تقول "إيمان"، وهي من سكان مخيم باب السلامة وتعيل أيتاما، "أصنع ألبسة صوفية داخل الخيمة، ويصعب عليّ أن أعرضها في محل كون اني لا أملك الإمكانات، لذلك لجأت للمجموعات عبر وسائل التواصل الاجتماعي لأعرض عبرها منتجاتي وسعرها، مضيفة أن ذلك لاقى إقبالا جيدا.
وأضافت "إيمان" أن هذه الطريقة من الممكن أن تكون قديمة، لكنها انتشرت حديثا في المناطق المحررة؛ فكثير من النساء يحصلن على دخل جيد جراء بيع ألبسة مستعملة أو جديدة أو أعمال يدوية.
يذكر أن الكثير من النساء في ريف حلب الشمالي فقدن المعيل للأسرة، نتيجة القصف من قبل نظام الأسد، ولجأن لطرق عدة من أجل تأمين قوت يومهن.
