سيطرة النظام تمنع المنظمات من إيصال المساعدات إلى المدنيين - It's Over 9000!

سيطرة النظام تمنع المنظمات من إيصال المساعدات إلى المدنيين

بلدي نيوز
تجد المنظمات الدولية العاملة في مجال تقديم المساعدات والإغاثة، صعوبة في العمل وايصال المساعدات إلى المناطق التي سيطرت عليها قوات النظام في مناطق مختلفة من سوريا، وهذا يجعل آلاف المدنيين عرضة للظروف المعيشية القاسية.
ويعاني آلاف من السوريين في مناطق سيطر عليها النظام خلال العام الحالي، من نقص في المساعدات الإنسانية، جراء عجز المنظمات الدولية والإغاثية عن الوصول إليهم، بحسب تقارير متطابقة.
وقالت وكالة الأنباء الفرنسية "أ ف ب"؛ "اضطرت منظمات الإغاثة الدولية إلى وقف تقديم المساعدات، نتيجة عدم حيازتها على موافقة دمشق للعمل في نطاق سيطرتها، وحرم ذلك المدنيين الأكثر هشاشة من الاستفادة منها في ظل ظروف معيشية صعبة".
ونقلت الوكالة الفرنسية عن المتحدثة باسم منظمة كير الدولية في سوريا، جويل بسول قولها: "بالمجمل تأثر عشرات الآلاف من الناس جراء وقف المساعدات الإنسانية".
وأضافت، "عندما نتوقف عن العمل، فهذا يعني أن شركاءنا أيضاً قد توقفوا عن العمل"، لافتة إلى "أنّهم وفرق عملهم، خشية من التوقيف أو الاعتقال، إما غادروا المنطقة أو ما زالوا فيها لكنهم لم يصرحوا عن عملهم".
ومع مرور أكثر من سبع سنوات، لا يزال أكثر من 13 مليون شخص في أنحاء سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية، وفق الأمم المتحدة.
وبحسب المصدر؛ تم تقديم المساعدات إلى ملايين السوريين عبر قناتين رئيسيتين: الأولى في دمشق حيث عملت الأمم المتحدة وشركاؤها على إيصال المساعدات بعد الحصول على موافقات حكومية، والثانية في تركيا والأردن، اللتين شكلتا مقراً لمنظمات إنسانية عملت على تقديم المساعدات
إلى المدنيين في مناطق سيطرة الفصائل المعارضة، من دون حيازة موافقة من دمشق.
وأشارت إلى "أن عمل المسار الثاني في المحافظات التي تقدمت إليها قوات النظام، منذ نيسان/أبريل، تجمدت بعد هجمات واسعة أعقبها اتفاقات إجلاء لعشرات الآلاف من المدنيين والمقاتلين المعارضين إلى الشمال السوري".
المصدر: أ ف ب

مقالات ذات صلة

وفد سعودي يلتقي "أحمد الشرع"

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

أنقرة: فيدان سيزور دمشق قريباً

ما سبب إلغاء المؤتمر الصحفي في دمشق؟

//