بلدي نيوز
انتقمت الوحدات الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د" من عائلة ناشط كردي، ظهر في شريط مصور يتحدث عن انتهاكاتها بحقه وعائلته وأهالي منطقة رأس العين بريف الحسكة.
ونقل موقع "الخابور" المختص بأخبار الحسكة، عن الناشط (علي سيدو الكردي) بأن الاستخبارات العسكرية التابعة لمليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي (ب ي د) داهمت منازل أقرباء الشاب "الكردي" في مدينة رأس العين، على خلفيه ظهوره في تسجيل مصور من مدينة "جيلان بينار" التركية المقابلة لمدينة رأس العين السورية، منتقدا سياسة "ب ي د" التي هجرته وصادرت أرضه وبيته.
وقال "علي سيدو" للموقع المذكور، إن "ميليشيا الاستخبارات داهمت بيوت أقاربي في مدينة رأس العين واعتقلت 13 من أبناء عمي بينهم جدتي والتي تبلغ من العمر 75 سنة، واعتدت بالضرب على أحدهم" .
وأضاف "سيدو" أن استخبارات الميليشيا أبلغت جاره في مدينة رأس العين، أنه لن يتم الإفراج عن المعتقلين حتى يسلم نفسه لهم.
وكان (علي سيدو) ظهر في فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي متحدثاً باللغتين العربية والكردية عن تهجيره من مسقط رأسه "رأس العين" على يد الوحدات الكردية.
وأظهر المقطع المصور الذي تداوله ناشطون وصفحات معارضة بالفيسبوك، (سيدو) يشير بيده إلى منزله الذي لا يبعد عنه سوى مئات الأمتار، حيث كان يقف بالقرب من الشريط الحدودي في الجانب التركي وتحديدا بمدينة "جيلان بنر" الملاصقة لمدينة رأس العين.
وأضاف أن ميليشيا "الوحدات الكردية" عبارة عن تنظيم إرهابي، لا تختلف عن تنظيم "داعش" ونظام الأسد، منوهاً إلى أنه يجب على العالم أن يعرف حقيقة الوحدات الكردية التي جاءت فقط من أجل الإرهاب والدولار، وأن انتهاكاتها طالت جميع السوريين بمختلف مشاربهم من عرب وأكراد وآشوريين وسريان ومسيحيين ومسلمين.