بلدي نيوز – (مرح الشامي)
استشهد 12 مدنيا وجرح آخرون، يوم الأربعاء، بقصف لطيران "التحالف الدولي" على قرية الجاير في ريف الحسكة، كما استشهد وجرح مدنيون بغارات من الطيران الحربي الروسي على الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق.
مراسل بلدي نيوز في ريف الحسكة، أكد أن 12 مدنياً بينهم طفلان استشهدوا، وجرح آخرون، إثر استهداف طيران "التحالف الدولي" لسيارة تقل مدنيين في قرية الجاير بمنطقة جبل العزيز بريف الحسكة الجنوبي.
وأشار مراسلنا إلى ان الطيران الحربي يستمر لليوم الثاني على التوالي بقصف بلدة الشدادة جنوبي الحسكة شمال شرق سورية، حيث استهدف صباح اليوم مديرية حقول الجبسة، بالإضافة الى المدخل الغربي للبلدة، دون وقوع إصابات.
وفي سياق مواز، شنت قوات "سورية الديمقراطية" هجوماً من المحور الجنوبي الغربي انطلاقا من بلدة الهول، وسط قصف عنيف من طيران "التحالف الدولي"، بهدف التقدم والسيطرة على مواقع جديدة في الريف الجنوبي وصولا إلى بلدة الشدادة، أحد أهم معاقل "تنظيم الدولة" في الحسكة.
بدوره، استهدف تنظيم الدولة أحد حواجز الوحدات الكردية بمفخخة، على الطريق الدولي بقرية مبروكة، خلفت عددا من القتلى والجرحى في صفوف الوحدات.
وأكدت القيادة العامة للآساييش التابعة للوحدات الكردية مقتل أحد عناصرها وإصابة أخر جراء الانفجار.
وأكد مصدر محلي لبلدي نيوز أن سيارة من نوع هيونداي محملة بالتبن استهدفت حاجزا للوحدات الكردية على مفرق قرية مبروكة ، خلفت قتلى وجرحى.
تجدر الإشارة إلى أن التنظيم كثّف من استهداف الوحدات الكردية في اليومين الفائتين، في كل من بلدتي سلوك ومبروكة بالتزامن مع المعارك الدائرة بريف الهول والقصف المكثف على الشدادة بريف الحسكة.
وفي حلب، شن طيران الاحتلال الروسي سلسلة من الغارات الجوية على بلدتي عندان وحيان بريف حلب الشمالي، وأصيب عدد من المدنيين بجروح متفاوتة، إثر قصف روسي استهدف أحياء بعيدين والفردوس وطريق الكاستيلو في حلب.
عسكرياً، اشتبك الثوار وميليشيات "الحماية الكردية" المدعومة بـ"جيش الثوار" على جبهة كلجبرين، تمكن الثوار على إثرها من تحرير قرية كلبجرين الواقعة بين مدينتي اعزاز ومارع في الريف الشمالي.
وعن ذلك أكد مراسل بلدي نيوز أن الثوار سيطروا على منطقة الصوامع الواقعة بين مدينة تل رفعت وقرية كلجبرين في ريف حلب الشمالي.
وفي محاورٍ أخرى، اندلعت اشتباكات بين الثوار وميلشيات "الحماية الكردية" على جبهتي الأشرفية والشيخ مقصود في محاولة من وحدات "الحماية الكردية" التقدم نحو طريق الكاستيلو وحصار المدينة، فيما دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الطامورة، أسفرت عن مصرع عدد من عناصر النظام.
في سياق مواز، دمر الثوار بصاروخي كونكورس مدفع رشاش عيار23 ورشاش متوسط لقوات النظام على جبهة تلة العيس بريف حلب الجنوبي، إضافة لتدميرهم بصاروخين من نوع تاو وميتس مدفع 23 وسيارة بيك أب مزودة برشاش، ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام.
وفي إدلب، استشهد طفل وأصيب آخر، جراء قصف روسي طال قرية الطيبة بالقرب من مدينة أبو الظهور في ريف إدلب.
في السياق، أصيب خمسة مدنيين بينهم أطفال بجروح متفاوتة، إثر غارتين من الطيران الروسي استهدفت وسط مدينة تفتناز في ريف إدلب الشمالي، كما طال القصف قرية تل مرديخ القريبة من مدينة سراقب، نتج عن القصف إصابة عدد من المدنيين، إضافة لدمار واسع في الأبنية السكنية.
وفي سياق آخر، دخلت قافلة مساعدات إلى بلدتي كفريا والفوعة المواليتين لقوات النظام، مقابل إدخال مساعدات إلى بلدتي مضايا والزبداني المحاصرتين من قبل ميلشيا النظام وميليشيات "حزب الله" اللبنانية، الواقعة في ريف دمشق الغربي.
أمّا في ريف حمص، قصف الطيران المروحي بعدد من البراميل المتفجرة قرية تيرمعلة في الريف الشمالي من حمص.
وفي الريف الشرقي، شنّت قوات النظام هجمات عنيفة من عدة محاور في محيط بلدة القريتين، إضافة لقصف مدفعي وصاروخي طال البلدة، تزامن ذلك مع قصف طيران الاحتلال الروسي بعدة غارات جوية على البلدة.
في حماة، حرر الثوار حاجز المداجن في ريف حماة الجنوبي، بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الثوار وقوات النظام، أسفرت عن مقتل 17 عنصراً من عناصر الأخيرة.
في سياق متصل، دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة الجنوبي، خلال محاولة النظام التقدم والسيطرة على بلدة حربنفسة، بغية قطع طريق المواد الغذائية إلى ريف حمص الشمالي.
من جهة ثانية، شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات على بلدة اللطامنة وقرية معركبة، فيما قصف الطيران الحربي بالرشاشات مدينة كفرزيتا في ريف حماة.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، شنت المقاتلات الروسية عددا من الغارات الجوية على قرى عين الغزال ومرج الزاوية وكنسبا وشلف، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف على القرى المذكورة.
وأفاد مراسل بلدي نيوز أن الثوار تصدوا لمحاولة تقدم قوات النظام من قرى عين الغزال وكنسبا وشلف، مشيرا إلى مقتل وإصابة العشرات من عناصر النظام.
إلى ذلك، دمر الثوار بصاروخ تاو بيك أب محمل بعناصر قوات النظام في محور قرية الكارورة في جبل الأكراد بريف اللاذقية.
وفي ريف دمشق، استشهد ثلاثة مدنيين بينهم طفلان وأصيب آخرون، إثر غارة من الطيران الحربي الروسي استهدفت بلدة دير العصافير في الغوطة الشرقية.
كما شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات الجوية على جبهة المرج والمنطقة الواصلة بين مدينتي زملكا وعربين، تزامنا مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على جبهة المرج.
وفي ريف العاصمة الغربي، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر، وتزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على الحي.
من جهة أخرى، تسلل عدد من عناصر تنظيم الدولة صباح اليوم، إلى إحدى نقاط جيش الإسلام على أحد محاور حي الزين في المنطقة الفاصلة بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود.
وزرع عناصر التنظيم عبوة ناسفة في إحدى نقاط المرابطين، ثم قاموا بتفجيرها، ما أدى إلى استشهاد "أبو عادل" أحد عناصر جيش الإسلام من أبناء حي القدم.
وتمكن عناصر جيش الإسلام بعدها من الالتفاف على العناصر المتسللة، ودارت اشتباكات أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر من المجموعة المتسللة وجرح أربعة آخرين.
جنوباً في درعا، استهدفت قوات النظام بأكثر من خمسة صواريخ وسط مدينة داعل، ما أدى لاستشهاد مدني وإصابة أكثر من خمسة آخرين، فضلاً عن الدمار الذي خلفه القصف في الممتلكات العامة، إضافة لاستشهاد مدني آخر وجرح آخرين، جراء قصف قوات النظام بعربات الشيلكا بلدة اليادودة في ريف درعا.
في سياق مواز، شن طيران الاحتلال الروسي عدة غارات جوية على بلدات كفر ناسج وعقربا ومدينة نوى، كما طال القصف بلدتي ابطع وبصر الحرير وطريق نوى – الشيخ مسكين وأحياء درعا البلد.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدينتي الحارة وجاسم وبلدة ابطع، اقتصرت أضرارها على الماديات.
وفي القنيطرة، استهدف الثوار أماكن تمركز قوات النظام وميلشيات "اللجان الشعبية" في تل كروم وجبا وتل الشعار ومثلث الموت بريف القنيطرة، ما أدى لمقتل عدد من عناصر النظام وإصابة آخرين.
ودمر الثوار بصاروخي تاو مدفع 23 وعربة شيلكا وسيارة بيك أب محملة بالذخيرة على محور تل قرين في مثلث الموت.