بلدي نيوز – (خاص)
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد"، الذراع السياسية لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" عن استعداده للحوار مع نظام الأسد مرة أخرى بعد فشل الحوار السابق بين الطرفين.
وقالت أمينة عمر، الرئيسة المشتركة لـ"مسد"، إن "المجلس ما زال مستعدًا للحوار كوننا مؤمنين بأن الحل السياسي هو الحل الأمثل لإنهاء الأزمة السورية".
وأضافت "عمر" -بحسب وكالة "هاوار" الكردية: "إن المجلس لبى دعوة النظام السوري للتباحث حول الأمور العالقة بين حكومة المركز ومنطقة شمال وشرق سوريا إلا أن هذه المباحثات لم تسفر عن إيجاد حل حتى الآن".
واعتبرت أن مسار المفاوضات طويل، لكنه سينتج عنه ما هو في مصلحة الشعب السوري وإنهاء الأزمة الحاصلة بين الأطراف، مشيرة إلى أن "الحوار السياسي هو الطريق الأنجح لإنهاء الأزمة السورية".
يشار إلى أن وفدا من مجلس "مسد" كان زار دمشق والتقى مسؤولين أمنيين بنظام الأسد في دمشق، خلال شهر تموز/يوليو الماضي، وقد انتهى اللقاء بين الطرفين دون التوصل لاتفاق حول المناطق التي تسيطر عليها قوات "قسد".