الغارات الروسية تُدمر المنشآت الحيوية بريف درعا وتجبر الأهالي على النزوح - It's Over 9000!

الغارات الروسية تُدمر المنشآت الحيوية بريف درعا وتجبر الأهالي على النزوح

بلدي نيوز - درعا (ميار حيدر)
قالت مؤسسة "يقين" الإعلامية العاملة في درعا بأن الطائرات الروسية نفذت خمسين غارة جوية خلال الثلاثة أيام السابقة مستهدفة بلدة النعيمة شرق درعا دون استثناء لأي منشآت حيوية تخدم المدنيين، بل وركزت عليها في سياسة روسية واضحة تطابق تلك التي استخدمها النظام ولا يزال يستخدمها.
وخلف القصف موجز نزوح من البلد لتصبح خاوية على عروشها علماً بأن القرى المجاورة غير قادرة على استيعاب أعداد كبيرة من النازحين لعدم توفر مأوى يغطي حجم هذه الأعداد، ونقلت المؤسسة عن مجلس النعيمة المحلي "حيدر العبود"، أن عدد النازحين في الآونة الأخيرة ما يقارب 6000 إلى 6500 شخص وذلك جراء الحملة الجوية الغير مسبوقة على البلدة والقصف العشوائي الممنهج.
وقال "العبود" إن الطيران الروسي استهدف الفرن الرئيسي الوحيد في البلدة كما طال النقطة الطبية وشبكات المياه والكهرباء بالإضافة إلى مركز الإدارة المحلية المدنية.
وطالب "العبود" بضرورة تأمين أبسط مقومات الحياة الضرورية وأهمها "الخبر والماء"، ولفت الانتباه على افتقار المجلس للموارد المالية بسبب عدم توفر أي دعم من أي جهة مانحة.
وناشد الجهات المعنية لتقديم مد يد العون لأن الأهالي النازحين بحاجة ماسة إلى الخيام والأغطية والملابس كما حاجتهم إلى المواد الغذائية بأسرع وقت ممكن، وراح ضحية الاعتداءات الروسية بالقصف عدد من الشهداء والجرحى، وعجزت المشافي على استقبال الحالات إثر الإغلاق خشية الاستهداف.
من جهته، يقول الدكتور "خليل العيسى" مدير مشفى النعيمة الميداني" إن "الغارات الجوية الروسية أسفرت عن سقوط خمسة ضحايا وعشرات الجرحى جلهم من الأطفال والنساء، وتعاملنا مع الإصابات حسب الإمكانيات"، وأوضح أن الكادر الطبي قادر على التعامل مع الإصابات بالرغم من شح أهم المستلزمات الطبية كمادة الشاش ومواد التخدير والبوفيدون والصادات والمسكنات، ونوه إلى حاجة المشفى الماسة إلى هذه المواد.

مقالات ذات صلة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

ذاكرة الرعب والموت.. ما لا تعرفه عن صيدنايا

مصر تؤكد وقوفها إلى جانب نظام الأسد

مصادر تؤكد فرار ضباط من قوات النظام من درعا إلى دمشق

ماذا جاء بالاتصال الهاتفي بين اردوغان وبوتين؟

تصريح من الأمم المتحدة بشأن شمال غرب سوريا

//