بلدي نيوز
قال رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية؛ أن الضربة الصاروخية التي نفذها "الحرس الثوري" الإيراني في دير الزور، فجر اليوم الاثنين؛ ماهي إلا المرحلة الأولى من "الانتقام" لهجوم الأهواز، متوعداً بمزيد من الضربات، في تجاهل واضح لوجود التحالف.
واتهم "اللواء محمد باقري" تنظيم "داعش" في تنفيذ عملية الأهواز، وترى إيران إن بعض الدول الأوربية متورطة بتوجيه مقاتلي التنظيم لتنفيذ العملية، وبحسب "باقري" فإن المهمة الاستخبارية للأجهزة المسؤولة، دللت على أن المجموعات التي نفذت الهجوم تم توجيهها من قبل تنظيم "داعش"، حيث دفع بهم من منطقة دير الزور السورية.
وقال "باقري"؛ إن العملية الصاروخية والطائرات المسيرة، حققت نجاحاً تاماً في العملية التي نفذتها في دير الزور، وبأن تنظيم "داعش" مني بخسائر كبيرة، معتبراً هذه الضربة هي المرحلة الأولى من الانتقام، وبأن هناك مراحل أخرى سيتم العمل عليها.
وزعم إن الصواريخ طالت مواقع لتنظيم "داعش" شرقي دير الزور، في منطقة قريبة من تمركز القوات الأمريكية، وكانت نشرت مواقع إيرانية صوراً لطائرة إيرانية مسيرة، قالت إنها تتبع للقوة "الجو فضائية" لميليشيا "الحرس الثوري" وهي من شاركت في الهجوم.
وبحسب المواقع الإيرانية؛ فإن القوة "الجو فضائية" الإيرانية شنت، فجر اليوم الاثنين، هجوما بست صواريخ باليستية، و7 طائرات "درون"، حيث شملت العمليات مرحلتين؛ الأولى هجوم بـ 6 صواريخ باليستية "أرض- أرض" من طراز "ذوالفقار"، و"قيام" على مقرات التنظيم، تلاها هجوم من طائرات "درون" التابعة للقوة "الجو فضائية"، التي قصفت الأهداف المطلوبة في منطقة البوكمال السورية شرق الفرات.
في المقابل؛ قالت مصادر محلية، إن صواريخ من نوع "أرض - أرض" بعيدة المدى، سقطت في منطقة زراعية فيها منازل متفرقة، تمتد بين بلدة "هجين" وقرية "أبو الحسن" بريف دير الزور الشرقي، ما أسفر عن استشهاد خمسة مدنيين، وإصابة عشرة آخرين كحصيلة أوليّة، ونفت المصادر أن تكون هذه الصواريخ قد سقطت على مقرات وتجمعات تنظيم "داعش".
المصدر: وكالات
