الأمم المتحدة تعيد تأهيل 18 مدرسة في خمس محافظات سورية - It's Over 9000!

الأمم المتحدة تعيد تأهيل 18 مدرسة في خمس محافظات سورية

بلدي نيوز 
أعلنت الأمم المتحدة أن فرقها تعمل على إعادة تأهيل 18 مدرسة، موزعين على خمس محافظات سورية، ما سيسمح بعودة آلاف الطلاب إليها. 
وتحدث فريق "الأمم المتحدة" أمس الأحد، أن برنامج الأمم المتحدة يعمل على تأهيل 18 مدرسة في سوريا، من أجل عودة نحو 14630 طالبا إلى تلك المدارس.
المدارس التي يعاد تأهيلها موزعة بين خمس مدارس في محافظة حلب، وست في الحسكة، وسبع  مدارس في مدينة الرقة شمالي سوريا، وفقًا للمصدر.
واعتبر الفريق الأممي أن تأهيل تلك المدارس سيعمل على تأمين ما لا يقل عن 705 فرصة عمل، إلى جانب تأمين بيئة آمنة للطلاب السوريين.
ووفقًا لتقرير لمنظمة "يونيسيف" التابعة للأمم المتحدة، في أبريل/ نيسان الماضي؛ فإن نحو 309 مرافق تعليمية في سوريا، تضررت بسبب الحرب الدائرة، إذ خرجت واحدة من أصل ثلاث مدارس عن الخدمة منذ عام 2011، إما بسبب تعرضها للهجوم أو بسبب تحولها إلى مركز لإيواء النازحين.
وأشار التقرير الأممي إلى تحديات أخرى تكمن في تسرب 2.8 مليون طفل سوري من التعليم في سوريا وبلدان اللجوء، مضيفا أن بعض هؤلاء الأطفال لم يذهبوا إلى المدرسة مطلقا، بينما فات بعضهم الآخر ما يصل إلى سبع سنوات من التعليم ما صعب عليهم اللحاق بالركب، وفق البيان.
واعتبر أن 40% من الأطفال السوريين غير الملتحقين بالمدارس تتراوح أعمارهم بين 15 و17 سنة، ما يجعلهم عرضة للاستغلال، سواء على صعيد الزواج المبكر أو عمالة الأطفال أو التجنيد في ساحات القتال.
وقال نائب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى سوريا "رمزي عز الدين رمزي"، في مارس/ آذار الماضي "إن ما يقارب 1.8 مليون طفل سوري لا يذهبون إلى المدارس"، مضيفًا أن 77% من سكان سوريا يعيشون في حالة من الفقر، الأمر الذي أثر سلبًا في قطاعي التعليم والصحة، وأدى إلى تسرب الأطفال من المدارس.
وطالب المدير الإقليمي لـ"يونيسف" المجتمع الدولي بتكثيف دعمه للأطفال السوريين خلال مؤتمر "بروكسل" المنعقد في نيسان الماضي، بشأن الأزمة السورية.
يذكر أن الحكومة التركية بدأت بترميم المدارس في الريفين الشمالي والشرقي لحلب بداية عام 2017 ودعمت التعليم بشكل كامل، ضمن سياسة تقديم الدعم لمناطق "درع الفرات"، في حين تعاني المناطق التي تسيطر عليها "قوات سوريا الديمقراطية" شمال سوريا، من أوضاع تعليمية مأساوية، حيث تتعمد "قسد" إهمال المدارس وتجهيزها وتترك المهمة للأهالي والمنظمات الأجنبية، في حين تقوم بتعيين كوادر المدرسين والإداريين بشكل منفرد يعتمد على المحسوبيات والوساطات الضيقة.

المصدر: وكالات

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//