بلدي نيوز
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران بحثوا الوضع في إدلب، وآفاق إطلاق العملية السياسية في سوريا، وأكدوا نية تسريع الجهود لإطلاق عمل اللجنة الدستورية.
وجاء في بيان وزارة الخارجية، "ناقش وزراء خارجية روسيا وتركيا وإيران سيرغي لافروف ومولوود جاويش أوغلو ومحمد جواد ظريف، في اجتماع عقد في نيويورك، المنطقة منزوعة السلاح في إدلب وآفاق إطلاق العملية السياسية في سوريا".
وقالت الوزارة للصحفيين عقب الاجتماع، "جرى خلال الاجتماع مناقشة مفصلة للوضع على الأرض، وخاصة في منطقة خفض التصعيد في إدلب، فضلا عن آفاق إطلاق عملية مستدامة حقيقية للتسوية السياسية للأزمة السورية".
وأشارت الوزارة إلى أن "المشاركين في الاجتماع أعربوا عن تقديرهم للاتفاقات التي تم التوصل إليها في سوتشي في الـ17 من سبتمبر الجاري، بشأن استقرار الوضع في إدلب، التي تسمح بحماية المدنيين الأبرياء ومواصلة النضال بلا هوادة ضد الإرهاب".
ولفتت الوزارة إلى أنه جرى التأكيد مجددا على ضرورة "تسريع تشكيل وتفعيل اللجنة الدستورية في جنيف على أساس قرارات مؤتمر الحوار الوطني السوري، والقرار 2254 لمجلس الأمن الدولي".
وتشارك إيران -مع روسيا وتركيا- كدولة راعية لتنفيذ مقررات مؤتمر أستانا، الذي فرض مناطق خفض التصعيد في سوريا، كما أنها قدمت الدعم العسكري لنظام الأسد منذ بدء المعارك بين النظام وفصائل المعارضة، وأرسلت عشرات الآلاف من عناصر الميليشيات تحت ستار مستشارين عسكريين، بيد أن موقف إيران بدأ يتغير مع الضغوطات الدولية والضربات الإسرائيلية والاحتجاجات الداخلية في المدن الإيرانية، وتجلى ذلك في ابتعادها عن محافظة إدلب وإعلانها أنها لن تقوم بالمشاركة في أي معركة فيها، إضافة إلى تماشيها ظاهرياً مع الاتفاقات والخطوط الدولية العريضة بشأن سوريا.
المصدر: إنترفاكس + بلدي نيوز