بلدي نيوز
اعتبر خالد بركل الرئيس المشترك "للمجلس التشريعي" في الرقة التابع لقوات سورية الديمقراطية "قسد"، إن "تصريح وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف يعمق الأزمة السورية ويزيد من جراح الشعب السوري كون روسيا هي طرف من أطراف الصراع في البلاد".
وكان بركل يشير الى تصريح لافروف ، الجمعة، والذي قال فيه إن مناطق سيطرة قوات سورية الديمقراطية تشكل أكبر تهديد على وحدة الأراضي السورية، واصفاً أنشطة أمريكا شرقي الفرات بغير المشروعة.
وأضاف بركل ،أن "كل تصريحات قيادات شمال وشرقي سوريا تؤكد على وحدة الأراضي السورية وليس لنا أي مشروع يدعو إلى التقسيم".
وزعم أن "كل المواثيق في العقد الاجتماعي للإدارة الذاتية وميثاق التفاهم بين الإدارات الذاتية والمدنية في شمالي وشرقي البلاد (تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي) كلها تؤكد على وحدة الأراضي السورية"، معتبرا أن "كل المشاريع المطروحة في الشمال السوري هي لدرء مخاطر التقسيم والحفاظ على وحدة البلاد، لا أكثر".
وقال بركل في نهاية تصريحه إنه "يتوجب على كل الأطراف المتداخلة في الأزمة السورية مد يد العون والمساعدة وتقديم الدعم اللازم لنجاح التجربة الديمقراطية الفتية في شمال وشرق سوريا إذا كانوا فعلا جادين وراغبين في وضع حد لنهاية معاناة ومأساة شعبنا السوري بكل مكوناته وأثنياته وأطيافه والعمل على إيجاد دستور جديد للبلاد يضمن حق كل السوريين".
وكانت وسائل إعلام روسية نقلت عن سيرجي لافروف، قوله، إن "أكبر تهديد لسيادة سوريا ووحدتها يأتي من شرق الفرات، من المناطق الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية (قسد) المدعومة من قبل التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن، حيث تُقام تحت إشراف أمريكا هياكل تتمتع بحكم ذاتي"، مشددا على أن موسكو كانت وستظل تطالب الولايات المتحدة بوقف هذه الأنشطة غير المشروعة حسب ما وصفها.