بلدي نيوز – حلب (عمر الشمالي)
أكدت مصادر محلية اتفاق تسعة فصائل ثورية على العمل تحت ظل قيادة واحدة، اليوم الاثنين، في حلب وريفها، بالتزامن مع الهجمة الشرسة التي تشنها الميليشيات الإيرانية والعراقية من جهة و"قوات سوريا الديمقراطية" من جهة أخرى على المناطق المحررة في ريف حلب الشمالي.
وحسب المصادر، فإن الفصائل الثورية اختارت المهندس هاشم الشيخ، قائداً عسكرياً لها من أجل إدارة المعارك، وهي "حركة نور الدين الزنكي، والفرقة 16، واللواء 101، وصقور الجبل، وحركة أحرار الشام، ولواء السلطان مراد، ولواء المنتصر بالله، وتجمع فاستقم كما أمرت، والفوج الأول".
وأوضحت المصادر إن المبايعة للعمل تحت إمرة قائد واحد لا تعني توحّد الفصائل بجسم واحد، إنما سيقود هاشم الشيخ قوة مركزية مشكلة من الفصائل الثورية المتفقة.
ولم يصدر أي بيان يوضح تفاصيل الاتفاق الذي حصل بين الفصائل العسكرية، فيما اعتبرها ناشطون خطوة ضرورية في هذه المرحلة الحرجة التي تمرّ بالثوار، خصوصاً في ريف حلب الشمالي.
وذكرت مصادر أن الفصائل التي انضوت تحت قيادة هاشم الشيخ، ستقدم عشرة بالمئة من مقاتليها ليبلغ تعداد القوة قرابة الخمسة آلاف مقاتل.
وتستمر ضغوطات الناشطين في حلب وريفها على الفصائل الثورية من أجل حثهم على التوحد ضمن قوة عسكرية واحدة تدير المعارك في جميع الجبهات بحلب وريفها.
يذكر أن القائد الجديد الذي تم الاتفاق على تسميته من قبل الفصائل الثورية الآنفة الذكر والملقب بأبو جابر، هو القائد العام السابق لحركة أحرار الشام.