بلدي نيوز- حماة (شحود جدوع)
أصدرت مجموعة مجالس محلية في ريف حماة الشمالي، اليوم السبت، بياناً طالبت فيه الضامن التركي بإعادة النظر في اتفاق المنطقة العازلة المبرم أخيراً مع روسيا مؤكدين أنه سيجبر سكان القرى المهجرة العودة إلى منازلهم تحت وصاية نظام الأسد وروسيا.
وجاء في البيان الذي أصدرته المجالس "نحن المهجرون من منطقة الطار وكرناز والبالغ عددنا أكثر من ٢٥ قرية وبلدة ومزرعة، والتي يقدر عدد سكانها حوالي ١٦٢ ألف نسمة موزعين في تركيا والمناطق المحررة والمخيمات نرحب بأي حل سياسي على أن يكون حلاً عاماً وشاملاً".
وأضافت المجالس في البيان بأن "مهجري المناطق الأخيرة لا يقبلون العودة والعيش تحت كنف القاتل الروسي كضامن للحل"، وطالبوا الضامن التركي بإعادة النظر بموضوع الاتفاق فيما يخص مناطقهم معتبرين أن الاتفاق المبرم بين روسيا وتركيا لا يرقى لطموحات أبناء الثورة في المنطقة في ظل سيطرة نظام الأسد على قراهم.
وأشار البيان بأن هذه البلدات التي هجروا منها قسراً وحولها نظام الأسد إلى ثكنات عسكرية هي هدف مشروع لبنادقهم، مطالبين الدولة التركية في دعمهم لاستعادتها وإعادة المهجرين إليها.
يذكر أن ٣٥ قرية في منطقة الطار بريف حماة الشمالي سيطر عليها نظام الأسد منذ أعوام وقام بتهجير كامل أهلها، وحولها الى ثكنات عسكرية وزرع في محيطها آلاف الألغام الأرضية وأبرز هذه القرى تلملح، والجلمة، والجبين، وبريديج والصخر، والمغير، والقرامطة، والجديدة، والشيخ حديد، والحماميات والكرامة والروضة، والعشارنة، وصلبا.
