وزير الدفاع التركي ينفي دخول قوات برية إلى سورية - It's Over 9000!

وزير الدفاع التركي ينفي دخول قوات برية إلى سورية

بلدي نيوز - وكالات
نفى  وزير الدفاع التركي عصمت يلماز، دخول 100 جندي تركي للأرضي السورية قائلاً: " هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
جاء ذلك في كلمة، ألقاها يلماز، أمس الأحد، أمام برلمان بلاده، في معرض ردّه على سؤال لنائبٍ، من حزب الشعب الجمهوري (المعارض)، حول تقارير إعلامية تتحدث عن عمليات عسكرية للجيش التركي خارج حدود البلاد، وفق وكالة الأناضول التركية.
وأكد وزير الدفاع أن الجيش التركي قصف مواقع تابعة لمسحلي حزب الاتحاد الديمقراطي (الوحدات الكردية) شمالي سوريا، رداً على قذيفة أطلقتها تجاه الأراضي التركية.
وأوضح وزير الدفاع، أن "عناصر تابعة لمنظمتي، حزب الاتحاد الديمقراطي و PKK الإرهابيتين، أطلقتا قذيفة هاون علّى الأراضي التركية، أمس، استهدفت منطقة مخفر "دمير إشق" الحدودي بولاية كيلس جنوب تركيا"، وفق تعبيره.
واستطرد مشدداً على "ضرورة الرد بطريقة رادعة، على مثل هذه الاعتداءات، عندما تتعرض بلادنا لإطلاق نار من الخارج، ومن ثم قمنا بواسطة المدافع الثقيلة، بقصف عناصر المنظمتين، الموجودين في عدة مناطق بالشمال السوري، ومنها مرعناز ومطار منغ وتل رفعت شمال حلب".
وأشار، يلماز، أنه كانت "هناك معلومات استخباراتية حول تحضير تلك العناصر الإرهابية، لهجوم على مدينة اعزاز"، مبينًا أن "رئيس وزراء بلادنا (أحمد داود أوغلو)، شدد على ضرورة مواصلة القصف المدفعي لمواقع منظمة، حزب الاتحاد الديمقراطي، حتى انسحابها من مطار منغ، واعزاز ومحيطهما".
ولفت يلماز، أن سيطرة "حزب الاتحاد الديمقراطي" على مناطق جديدة في سوريا، "تعني حدوث موجة جديدة من اللجوء نحو تركيا، والجميع يعلم أن بلادنا استقبلت أكثر من 2.5 مليون لاجئ، والمنطقة تشهد أعمال تطهير عرقي".
وشدد على أن "تركيا لا تعتدي على أحد، لكنها ترد على أي عمل، يشكل تهديدا على أمنها القومي، وفقا لقواعد الاشتباك"، مؤكداً أنه لا توجد أي خسائر في صفوف القوات التركية.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//