عشرون مدنياً ضحايا القصف الجوي الروسي على حلب وغوطة دمشق - It's Over 9000!

عشرون مدنياً ضحايا القصف الجوي الروسي على حلب وغوطة دمشق

بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة، اليوم الأحد، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، بقصفه أحياء ومناطق متفرقة من مدينة حلب، في وقت استشهد وجرح مدنيون، بقصف من الطيران الروسي وطيران النظام الحربي على أرياف حماة ودرعا ودمشق.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكّد أنّ عشرة مدنيين استشهدوا وجرح آخرون، بينهم أطفال ونساء، إثر غارات من الطيران الروسي على حي القاطرجي بمدينة حلب.
كذلك أصيب مدنيون، جراء غارات جوية مماثلة من ذات الطيران استهدفت حيي الشيخ خضر والأنصاري في حلب.
وفي ريف حلب الشمالي، شن الطيران الروسي عدة غارات على بلدة كفر حمرة، ما أدى لاستشهاد طفل وإصابة آخرين، إضافة لغارات مماثلة من الطيران ذاته على مدن وبلدات حيان وعندان وتل رفعت وتل مصيبين ومعارة الأرتيق.
بدورها قصفت قوات النظام بقذائف المدفعية من أماكن تمركزها في كتيبة حندرات مدينة عندان، دون ورود أنباء عن إصابات.
عسكرياً، اشتبك الثوار وميليشيات النظام على جبهة الطامورة في ريف حلب الشمالي، تزامنت بسقوط مئات القذائف والصواريخ من قبل قوات النظام على ذات الجبهة، ليرد الثوار بتدمير سيارة عسكرية لقوات النظام على جبهة الطامورة، بعد استهدافها بصاروخ تاو، أدت لمصرع أكثر من 20 عنصراُ.
في السياق، دارت اشتباكات بين الثوار والوحدات الكردية على جبهة عين دقنة، في محاولة من الأخيرة التقدم باتجاه مدينة تل رفعت، ترافق ذلك مع غطاءٍ جويّ روسي مكثّف على ذات الجبهة.
وليس بعيداُ عن حلب، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة مدينة خان شيخون بريف إدلب الجنوبي، ولم ينتج عن القصف أي إصابات، إثر نزوح أهالي المدينة وخلوها من السكان.
في السياق، قصف طيران الاحتلال الروسي بالصواريخ بلدة الهبيط، إضافة لقصف قوات النظام بالمدفعية أحياء مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استشهد مدني وأصيب آخرون، جراء غارات من الطيران الحربي على مدينة الرستن بريف حمص الشمالي، تزامن ذلك مع قصف مماثل من ذات الطيران على مدينة تلبيسة ومزارعها الشرقية وبلدة الدار الكبيرة، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي حماة، استشهد مدني وأصيب آخرون، بغارات شنها الطيران الحربي على قرى ناحية الحمراء في ريف حماة الشرقي، لتشهد المنطقة حركة نزوح لعدد من العائلات من القرى المستهدفة، خوفاُ من تكرار القصف العنيف على القرى في الريف الشرقي.
كذلك شن طيران الاحتلال الروسي عشرات الغارات على قرى وبلدات السرمانية والقرقور والزيارة والزكاة واللطامنة وحربنفسة، في ريفي حماة الغربي والشمالي.
من جهة ثانية، استهدف الثوار بصاروخ تاو دشمة لقوات النظام في مدخل مدينة صوران، ما أدى لمصرع أكثر من عشرة عناصر من النظام وميليشياته، وإصابة خمسة آخرين.
في سياق متصل، استهدفت كتائب الثوار بقذائف الهاون تجمعات قوات النظام في المغير والزلاقيات والحاكورة، ما أدى لوقوع عدد من عناصر النظام بين قتيل وجريح.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قريتي أرا وكنسبا، في ظل قصف مدفعي وصاروخي وصف بالعنيف على ذات القريتين.
وعن ذلك أكد مراسل بلدي نيوز تمكن الثوار من استعادة السيطرة على قرية الزويقات، بعد اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الثوار وقوات النظام دامت لعدة ساعات، فيما تستمر معارك الكر والفر بين الثوار وقوات النظام في قريتي أرا وكفرتة.
أمّا في ريف دمشق، استشهد خمسة مدنيين وأصيب آخرون، بينهم أطفال ونساء، إثر غارات من الطيران الحربي على منطقة حوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
وكان استشهد ثلاثة مدنيين وجرح أكثر من 20 آخرين، جراء قصف قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون مدينة دوما، تزامن ذلك مع قصف مماثل من قبل قوات النظام على بلدة مسرابا المحاذية لمدينة دوما.
في السياق، شن الطيران الحربي سلسلة من الغارات الجوية على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث استهدف بعشرات الغارات حوش الفارة وحرستا والمحمدية، اقتصرت الأضرار على الماديات.
وفي الريف الغربي، قصف الطيران المروحي بأكثر من 14 برميلاً متفجراُ مدينة داريا، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف المدينة.
كذلك شن الطيران الحربي عدة غارات على مخيم خان الشيح، تزامن ذلك مع قصف من الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة لذات المخيم، فيما قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مزارع بلدة الدير خبية، دون وقوع ضحايا.
في مدينة دمشق، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي جوبر، إضافة لقصف قوات النظام بالمدفعية وقذائف الهاون ذات الحي.
جنوباً، استشهد خمسة مدنيين من عائلة واحدة، وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، إثر قصف روسي طال مدينة الحراك في ريف درعا الشرقي
كذلك جرح عدد من المدنيين جراء غارات من ذات الطيران على بلدة الصورة، إضافة لغارات جوية مماثلة من الطيران الروسي استهدفت قرية رخم وبلدات الكرك الشرقي والغارية الغربية وعلما ومدينة الحارة والطريق الواصل بين بلدتي كحيل والجيزة.
بدورها قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة اللواء 52 المحرر في ريف درعا الشرقي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي مماثل طال بلدة عقربا والطريق الواصل بين بلدتي عقربا والحارة، ما أدى لإصابة عدد من المدنيين بجروح متفاوتة.
في الأثناء، قصف الطيران المروحي بسبعة براميل متفجرة أحياء درعا البلد المحررة، اقتصرت أضراره على الماديات.

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

مشفى حرستا العسكري في ريف دمشق و تصفية مئات المعتقلين

"السورية لحقوق الإنسان": النظام يعتقل الشبان على الحواجز لتجنيدهم بمعارك شمال ووسط سوريا

//