تقرير يكشف موقع تمركز ميليشيا "واغنر" الروسية في سوريا - It's Over 9000!

تقرير يكشف موقع تمركز ميليشيا "واغنر" الروسية في سوريا

بلدي نيوز - (مصعب العمر)
قال موقع "Inform Napalm" الأوكراني، الثلاثاء الفائت، خلال تقرير له: "إن ميليشيات واغنر الروسية تتخذ قطعة أرضٍ قرب معمل "حيان" للغاز بريف حمص الشرقي، كقاعدة دائمة لها".

واستند التقرير في تحديد موقع تمركز هذه الميليشيا، على صورة أحد الجنود الروس يعمل في صفوف هذه الميليشيا يدعى (فلاديسلاف إيفاتوفيتش)، أثناء التقاطه صورة له في أحد مقارهم، أمام معمل "حيان" للغاز والذي يتميز بأنابيبه وخزاناته الضخمة.

وبحسب التقرير؛ فإن صورة الجندي الروسي التقطت في الشمال الغربي من شركة حيان للغاز شرق حمص، وتمت الاستعانة بشريط فيديو نشرته وسائل إعلام روسية لتحديد الموقع الجغرافي.

وأضاف التقرير، أنه في الثامن من يوليو الفائت، التقطت صورة لعنصر روسي آخر اسمه "يفجيني شابوفالوف"، واقفاً بجوار رافعات بناء قرب المصنع نفسه، دون أن يتوضح ما الذي يحاول أن يبنيه عناصر واغنر بالضبط حينها.

يشار إلى أن "واغنر" هي شركة عسكرية روسية خاصة، تعود جذور تأسيسها إلى فلول الجيش السلافي (الصربي)، وكان أول وجود للشركة في سوريا، في أيلول من عام 2013، إلى جانب بعض القوات العسكرية من المرتزقة السلافية.

وتتميز هذه الشركة بدرجة عالية من السرية، ولم يسبق لها الإعلان عن نفسها على مواقع شبكة الانترنت، أو وسائل الإعلام المحلية الروسية أو غيرها، وتستقطب عناصرها من بقايا الجيوش المنحلة في بلدان أوروبا الشرقية سابقاً، ومن عسكريين روس سابقين، وبإمكان هؤلاء الالتحاق بالشركة بواسطة الاتصال الهاتفي، وتعتبر السرية من أولويات عمل الشركة وسياستها.

يشار إلى أن كل من روسيا وإيران تسعيان للحصول على معظم مفاصل الاقتصاد السوري، عبر التسهيلات التي يقدمها نظام الأسد للشركات الروسية والإيرانية، حيث تعمل الأخيرة على الاستثمار حالياً في الجانب الطبي وقد وقعت عدة اتفاقيات مع النظام من أجل تصدير الدواء بعد توقف معظم المعامل في سوريا عن إنتاجه.

مقالات ذات صلة

"داخلية تصريف الأعمال" تفتتح باب الانتساب للشرطة والأمن

آخر تطورات عملية "ردع العدوان" في سوريا

هجوم مسلح على حاجز عسكري للنظام في ريف حمص الشمالي

ماذا فعلت.. قوات النظام تتهيأ لهجوم "ردع العدوان" في مدينة حمص

استهداف "باص مبيت" لقوات النظام بريف حمص

انسحاب ميليشيا الحزب اللبناني من احد مواقعها في ريف دمشق

//