بلدي نيوز
أكدت بيانات مواقع الرصد البحرية الغربية، تحرك سفن حربية تابعة للمجموعة البحرية الدائمة الثانية لحلف الناتو في منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط، في وقت بات واضحاً حجم التعزيزات البحرية الكبيرة للدول الغربية وروسيا في المنطقة، بالتزامن مع تصاعد التهديدات الدولية لنظام الأسد، التي حذرت من مغبة استخدام السلاح الكيماوي في سوريا.
وبحسب بيانات المواقع؛ فإن الفرقاطة الهولندية "دي رويتر"، والكندية "فيل دي كفيبيك"، واليونانية "إيلي" تتحرك في شرق البحر المتوسط كجزء من مجموعة البحرية التابعة للناتو بالقرب من سوريا.
وتتركز في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط، ثلاث مدمرات صاروخية أمريكية، (كارني وروس، وونستون تشرشل المجهزة بصواريخ كروز توما هوك بمدى 1600 كيلو متر، وسفينة ماونت ويتني)، كما يوجد ثلاث غواصات هجومية نووية أمريكية على الأقل من طراز "لوس أنجلوس" مزودة بتوماهوك.
وفي الصدد؛ تحدثت مواقع إعلامية روسية، حول وصول الغواصة الهجومية النووية البريطانية "تسلينت" المجهزة ب 10 صواريخ كروز "توما هوك" البحر المتوسط، يوم 8 أيلول، كما وصل إلى الخليج حاملة الطائرات "سوليفان" المزودة ب 56 صاروخ كروز، ووصلت القاذفة الاستراتيجية "بي-1بي" المحملة ب 24 صاروخ مجنح "جو-أرض" " JASSM" التابعة لسلاح الجو الأمريكي إلى القاعدة الجوية "العديد" في قطر.
إزاء هذه الحشود الكبيرة، عززت روسيا من قوتها العسكرية لاسيما سلاح البحرية بشكل كبير، بدعوى إقامة مناورات عسكرية في البحر المتوسط بداية شهر أيلول، إلا أنه ورغم انتهاء المناورات لاتزال القطع العسكرية الروسية في مواقعها دون عودتها لمناطق تواجدها قبل المناورات، وهذا ما أقلق واشنطن.
ونشرت صحيفة "سفابودنايا براسا" الروسية، تقريرا بينت فيه أن منطقة شرق البحر الأبيض المتوسط يمكن أن تشهد أعمالا عدائية جديدة، بمبدأ الكل ضد الكل، وهذا قد يتسبب في اندلاع صراع أفظع من الصراع السوري، مشيرة إلى أن الدافع الرئيسي للأحداث المتوقعة قد يكون الصراع من أجل موارد الطاقة العملاقة المكتشفة حديثا شرق البحر الأبيض المتوسط.
المصدر: وكالات + بلدي نيوز