بلدي نيوز
حذرت الرئاسة التركية، اليوم الجمعة، من موجة لجوء جديدة قد تصل إلى أوروبا، في حال التصعيد في محافظة إدلب، وقالت إن تركيا لن تتحمل وحدها التكلفة.
وفي الصدد؛ أشار المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" إلى أن هناك إجماع على إيجاد حل سياسي وليس عسكري للوضع في إدلب، مؤكداً أن بلاده تتطلع إلى حماية الوضع الراهن في إدلب، وحماية المدنيين والحيلولة دون حدوث أزمة إنسانية.
وأضاف، "بالطبع ستقوم تركيا بما يقع على عاتقها في مسألة القضاء على المخاطر الأمنية المحتملة التي قد تنجم عن إدلب، غير أن قصف المدينة واستهداف المدنيين والمعارضة بذريعة ذلك، أمر غير مقبول، وكلنا ندرك عواقب ذلك".
وتتواصل الضغوطات الدولية على روسيا بشأن الحملة العسكرية على محافظة إدلب، في وقت بدى أن هناك تراجعاً في الموقف الروسي إزاء العملية بعد قمة "جنيف" مؤخرا، وبعد جلسة مجلس الأمن الجارية بشأن ذات القضية بطلب روسي.
وكان أعلن وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف اليوم الجمعة صراحة، أن التصريحات بشأن هجوم محتمل على محافظة إدلب "عار عن الصحة"، ما يشير إلى تراجع الموقف الروسي تجاه إدلب، بعد الرفض الدولي لأي عمل عسكري هناك.