الرئاسة التركية: هدف روسيا هو معاقبة تركيا وأوربا بموجة لاجئين جديدة - It's Over 9000!

الرئاسة التركية: هدف روسيا هو معاقبة تركيا وأوربا بموجة لاجئين جديدة

بلدي نيوز - وكالات
أكّد المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم كالين" على أن روسيا تقصف المدنيين في سوريا، بهدف دفعهم لترك منازلهم وتشكيل موجة لجوء جديدة، ساعية بذلك إلى معاقبة كل من تركيا والاتحاد الأوروبي.
وذلك في مقالة له بعنوان "الحرب، والدبلوماسية، والمأساة السورية" نُشرت عبر صحيفة "ديلي صباح"، جاء فيها أنه "في الوقت الذي تسعى فيها الدول الغربية لبحث سبل الحل السياسي في سوريا، تواصل روسيا من تكثيف حملتها العسكرية على الأرض لتغيير مجرى المفاوضات السياسية"، بحسب ترجمه "ترك برس".
وأشار كالين إلى صعوبة إمكانية تطبيق اتفاقية وقف إطلاق النار التي نتجت عن اجتماع ميونيخ قبل يومين، في ظل الوضع الراهن، لافتا إلى أنه بالرغم من تأكيد الأطراف المشاركة في الاجتماع بما فيها روسيا، على استحالة الحل العسكري في سوريا وضرورة اللجوء لحل سياسي، إلا أنه على أرض الواقع يقوم ثلاثي سوريا وروسيا وإيران بتنفيذ عكس ذلك.
وأوضح الناطق الرئاسي أن السياسة الروسية تسعى من خلال هجماتها في سوريا للقضاء على العمل الثوري المسلح من ناحية، ولفت أنظار العالم عن التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا والتي أسفرت عن العديد من المشاكل في المنطقة. مؤكدا على أن روسيا تسعى باستهدافها للمناطق المدنية في سوريا، إجبار المدنيين على ترك ديارهم وتشكيل موجة لجوء جديدة، بغية معاقبة تركيا والاتحاد الأوروبي.
وكان "بلدي نيوز" ترجم مقال نشرت في صحيفة "إكسبريس نيوز" للملياردير والكاتب "جورج سوروس"، المجري الأصل، وأحد أغنى 30 رجلاً أوربياً، حذّر فيه من نوايا بوتين من اعماله العسكرية في سورية، مشيراً إلى أنه يدعي تحالفه مع أوربا بحربها ضد تنظيم "الدولة"، بينما في الحقيقة أن هدفه هو تفكيك أوربا وبموجات جديدة من اللاجئين السوريين.
وقال سوروس بمقاله: "إن هدف بوتين في الوقت الحالي هو تعزيز تفكك الاتحاد الأوروبي، وأفضل طريقة للقيام بذلك هي بإغراق الاتحاد الأوروبي باللاجئين السوريين، ومتى وجد بوتين الفرصة لتسريع تفكيك الاتحاد الأوروبي فهو سينتهزها "، وأضاف: "الحقيقة هي أن بوتين والاتحاد الأوروبي في سباق مع الزمن: والسؤال هو من منهما سينهار أولاً".
وأردف: "والطريقة الأكثر فعالية ليتجنب بوتين انهيار نظامه هي عن طريق التسبب في انهيار الاتحاد الأوروبي بشكل عاجل، وبالتالي لن يستطيع الاتحاد الأوروبي الحفاظ على العقوبات التي فرضت على روسيا بعد توغلها في أوكرانيا، على العكس من ذلك، فإن بوتين سيكون قادراً على الحصول على فوائد اقتصادية كبيرة من تقسيم أوروبا واستغلال الاتصالات مع المصالح التجارية والأحزاب المناهضة لأوروبا المزروعة بعناية من قبله".
كما يعتقد سوروس أن الرئيس الروسي يتنكر بالحملة الصليبية ضد تنظيم "الدولة"، فيما يعمل سراً على زيادة أزمة اللاجئين نتيجة قصفه المناطق المدنية في سوريا، وفي مقال لموقع مشروع النقابة كتب: "لقد قامت الطائرات الروسية بقصف السكان المدنيين في جنوب سوريا وإجبارهم على الفرار إلى الأردن ولبنان، كما أطلقت روسيا هجوماً جوياً واسع النطاق ضد المدنيين في شمال سوريا، وأعقب ذلك هجوم بري من قبل الجيش الرئيس السوري بشار الأسد ضد حلب، المدينة التي كان فيها مليوني نسمة، وهذه الأعداد الكبيرة من العائلات التي شردت لن تتوقف عند تركيا بل ستتجه لأوروبا".
وأضاف سوروس: "من الصعب أن نفهم لماذا كل من قادة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يستمعون لما يريد بوتين بدلاً من الحكم عليه من خلال سلوكه، و التفسير الوحيد الذي يمكن أن نجده هو أن السياسيين الديمقراطيين يسعون لطمأنة جماهيرها من خلال رسم صورة أكثر إيجابية تبرر الواقع".

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//