بلدي نيوز
عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الثلاثاء، جلسة مشاورات طارئة لمناقشة النتائج التي تم التوصل إليها في قمة طهران الثلاثية التي عقدت الجمعة الماضية بين رؤساء الدول الضامنة لمسار أستانة، وجاء الاجتماع اليوم بطلب روسي.
وخلال الجلسة طالب مندوب هولندا في مجلس الأمن الضامنين في أستانا بوقف كل عمليات العنف في سوريا، مؤكداً على ضرورة وقف روسيا وإيران تحضيراتهما لضرب إدلب.
من جهته، أكد مندوب فرنسا أن الهجوم العسكري إن حدث في إدلب سيكون له تداعيات كارثية، لافتاً إلى أن اجتماع طهران لم يخرج بالتزامات من إيران وروسيا للحفاظ على، مهدداً بأن فرنسا ستتحرك بقوة إذا تم استخدام السلاح الكيماوي، ومؤكداً أن الحل في سوريا يتطلب الذهاب لشروط التسوية السياسية المعروفة.
ورأى مندوب الصين في مجلس الأمن أنه ليس هناك بديلا عن التسوية السياسية كحل في سوريا، في وقت دعا مندوب السويد مجلس الأمن إلى التحرك سريعا لوقف التصعيد في سوريا.
واعتبر مندوب الكويت أن أي تحرك عسكري في إدلب سيكون له تداعيات كارثية على المدنيين، وناشد المجتمع الدولي التحرك لمنع وقوع كارثة إنسانية في إدلب.
وتتواصل التحذيرات الدولية من الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والمسؤولين الدوليين، من مغبة أي عملية عسكرية على إدلب شمال سوريا، والتي باتت مركز تجمع لملايين المدنيين، في وقت تصر روسيا والنظام على السيطرة على المنطقة الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة.