بلدي نيوز
اعتبر المتحدث باسم الرئاسة التركية "إبراهيم قالن" اليوم الثلاثاء، أن أي هجوم على محافظة إدلب شمال سوريا، من شأنه تقويض عملية التوصل إلى حل سياسي سلمي للقضية السورية.
وطالب قالن خلال مؤتمر صحفي من المجمع الرئاسي بأنقرة بوقف الهجوم المحتمل على إدلب من خلال التحرك بتنسيق وتعاون بين الرأي العام العالمي وجهود الدول الغربية والإقليمية والولايات المتحدة.
ولفت المتحدث إلى أنه يتوقع من جميع الأطراف في الأيام القادمة مواقف تسهم في التوصل إلى حل سياسي يزيل العقبات أمام ملف إدلب.
وكان أشار المندوب التركي في كلمته أمام مجلس الأمن المنعقدة مساء اليوم، إلى أن أي عملية عسكرية بإدلب ستؤدي إلى موجات نزوح، كما انها ستشكل تهديدا لأمن تركيا وأمن أوروبا.
وتواصل تركيا الضغط عبر الوسائل السياسية للتوصل لحل سلمي يوقف هجمات النظام وروسيا على آخر منطقة لخفض التصعيد في إدلب، وسط تأكيد تركي على رفضها القاطع لشن أي عملية عسكرية من شأنها التسبب بكارثة إنسانية في المنطقة.