بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
ارتكب الطيران الروسي مجزرة مروعة، اليوم الجمعة، راح ضحيتها عشرات المدنيين بين شهيد وجريح، بقصفه مناطق متفرقة في مدينة حمص، في وقت واصل قصفه على ريف دمشق ودرعا وحلب، مخلفاً عدد من الشهداء والجرحى.
مراسل بلدي نيوز في ريف حمص أكد أن 16 مدنياً استشهدوا وجرح العشرات، إثر غارات من الطيران الروسي استهدفت قرية الغنطو في ريف حمص الشمالي.
وكان استشهد مدنيان وأصيب آخرون بجروح، جراء قصف مكثّف من قبل طيران الاحتلال الروسي على بلدة الدار الكبيرة.
كذلك، قصف سرب من الطيران الروسي بسلسلة من الغارات الجوية مدينة تلبيسة وقرية تير معلة، ليعود سرب آخر من ذات الطيران ويجدد قصفه على الريف الشمالي، موقعاً عدد من الإصابات في صفوف المدنيين بمناطق متفرقة من ريف حمص الشمالي.
وفي حماة، أكد مراسل بلدي نيوز أن أكثر من 20 عنصراً من للنظام والميليشيات الموالية له لقوا حتفهم، إثر محاولة تقدم فاشلة من الأخير باتجاه قرية القاهرة في سهل الغاب بريف حماة.
في غضون ذلك، تستمر المعارك بين الثوار وقوات النظام في ريف حماة الجنوبي، في ظل محاولات التقدم الفاشلة من قبل قوات النظام باتجاه بلدة حربنفسة، مدعومةً الأخيرة بغطاءٍ جويّ روسي لتسهيل عملية التقدم إلى البلدة.
من جهة ثانية، واصل الطيران الروسي قصفه المكثّف على ريفي حماة الغربي والشمالي، حيث استهدف بأكثر من 34 غارة كلاً من قرى الزيارة والقرقور وتل واسط والمنصورة والقاهرة وبلدات كفرنبودة وكفرزيتا واللطامنة.
بدوره، قصف طيران النظام المروحي بالبراميل المتفجرة قريتي القاهرة والمنصورة، تزامن ذلك مع قصف مدفعية النظام المتمركزة في معسكر جورين ذات القرى.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى أرا وكنسبا والعالية وقروجة، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي من قبل قوات النظام على ذات القرى.
في الغضون، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام، إلى قرية قروجة، مدعومةً الأخيرة بغطاءٍ جويّ روسي على القرية، في ظل استمرار معارك الكر والفر بين الطرفين.
من جهتها، استهدف الثوار بقذائف الهاون ومدفع 122 أماكن تمركز قوات النظام في محيط قرية قروجة، دون توفر معلومات عن حجم الخسائر.
شمالاً، استشهد مدنيان وأصيب آخرون، إثر غارات من طيران الاحتلال الروسي على قرية الشيخ عيسى في ريف حلب الشمالي، فيما استشهد خمسة أطفال وجرح آخرون بجروح متفاوتة، بقصف مماثل من ذات الطيران على مدينة الباب في الريف الشرقي.
وواصل الطيران الروسي قصفه على ريفي حلب الشمالي والشرقي، حيث استهدف بعدة غارات بلدات عندان وتل رفعت وحيان، فيما استهدف بعدد من الغارات قريتي قباسين وبزاعة، دون وقوع ضحايا.
وفي مدينة حلب، قصفت قوات النظام بقذائف الدبابات حي كرم الطراب، اقتصرت أضراره على الماديات.
عسكرياً، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة الطامورة شمال مدينة عندان في الريف الشمالي، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي عنيف من عدة أماكن لقوات النظام على محور الاشتباك.
وعن ذلك أكد مراسل بلدي نيوز، مقتل أكثر من عشرين عنصراً من قوات النظام والميليشيات المساندة لها بعد صد محاولتهم للتقدم باتجاه تلال الطامورة في ريف حلب الشمالي، في الوقت الذي أحبط الثوار محاولة "قوات سوريا الديمقراطية" التقدم باتجاه مدينة اعزاز.
من جهتهم، دمر الثوار بصاروخ تاو دبابة لقوات النظام على جبهة تل جبين، فيما دمر "تنظيم الدولة" بصاروخ موجه دبابة للنظام في تل السين.
وليس بعيداً عن حلب، قصفت قوات النظام بالصواريخ من أماكن تمركزها في معسكر جورين، مدينة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، فيما شهدت باقي المناطق في ريف إدلب هدوء نسبي دون أي قصف يذكر.
أمّا في ريف دمشق، فقد استشهد ثلاثة مدنيين وأصيب آخرون بجروح، جراء غارات شنها طيران الاحتلال الروسي على مدينة حمورية الواقعة في ريف دمشق الشرقي، فيما استشهدت طفلة بقصف مدفعي من قبل قوات النظام على بلدة حزرما.
وواصل الطيران الروسي قصفه على الريف الشرقي، حيث استهدف بسلسلة من الغارات الجوية كلاً من أطراف سقبا وكفربطنا وحزة وعربين وزملكا، وذلك أثناء خروج المصلين من صلاة الجمعة.
وفي الريف الغربي من دمشق، قصف طيران النظام المروحي بأكثر من ستة براميل متفجرة مدينة داريا، في ظل استمرار الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهات المدينة.
كذلك، شن طيران النظام الحربي غارة جوية استهدفت المزارع المحيطة بمخيم خان الشيخ من جهة أوتستراد السلام، اقتصرت الأضرار على الماديات.
جنوباً، استشهد مدنيان وأصيب آخرون، إثر غارات شنها طيران الاحتلال الروسي على بلدة النعيمة في ريف درعا.
كما استهدفت الغارات الروسية أيضاً مدينة داعل، ما أدى لاستشهاد مدنيين اثنين، وإصابة آخرين، تزامن ذلك مع غارات مماثلة من ذات الطيران على بلدات نصيب وصيدا والجيزة والسهوة وأحياء درعا البلد.
بدورها، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة بلدة خراب الشحم، اقتصرت أضراره على الماديات.
من جهة أخرى، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام في حي المنشية، أسفرت عن مصرع عدد من عناصر الأخيرة، في ظل قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين.
في الأثناء، شن الطيران الحربي عدد من الغارات الجوية على تل الأشيهب في بادية السويداء، ترافق ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام على خربة صعد، دون ورود انباء عن إصابات في صفوف المدنيين.