بلدي نيوز
اعترفت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أن 4 طائرات من قاعدة حميميم وجهت، أمس الثلاثاء، ضربات على مناطق في إدلب، زاعمة أنها "ضربات بذخيرة فائقة الدقة" على منشآت لـ"جبهة النصرة" في محافظة إدلب.
وتعرض ريف إدلب الغربي لغارات جوية من الطيران الروسي، في تطور جديد بعد حديث النظام وحلفاءه عن نيتهم مهاجمة إدلب، وتسبب القصف باستشهاد 17 مدنيا وإصابة العشرات، كما دفع آلاف المدنيين إلى النزوح باتجاه مناطق أخرى.
وزعم لمتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، اللواء إيغور كوناشينكوف، أن "جميع ضربات سلاح الجو الروسي في إدلب وجهت ضد مواقع مؤكدة للمجموعات الإرهابية بعيدا عن القرى والمدن".
وتابع المتحدث: "ضربة سلاح الجو الروسي يوم 4 سبتمبر وجهت لمخازن الإرهابيين الواقعة خارج المناطق السكنية في سوريا حيث كانت تحفظ طائرات بدون طيار".
وأضاف: "الضربات وجهت إلى مخازن الإرهابيين الواقعة خارج المناطق السكنية، وكذلك على المناطق المكتشفة لإطلاق طائرات هجوم دون طيار لتنفيذ هجمات إرهابية على قاعدة حميميم الروسية والمناطق السكنية في محافظتي حلب وحماة".
وتابع: "قامت مقاتلتان قاذفتا قنابل متعددتا المهام من طراز سو-34 بتوجيه ضربة عالية الدقة لورشة كان يستخدمها جبهة النصرة لتجميع الطائرات من دون طيار، ومخزن للمواد المتفجرة المستخدمة في تعبئة الطائرات من دون طيار".
يشار إلى أن القصف الجويّ خلف موجة نزوح كبيرة بإتجاه الشريط الحدودي مع تركيا والمناطق الأكثر هدوءاً رغم أن المنطقة تخضع لاتفاقية "خفض التصعيد" الذي اتفقت عليه سابقاً "روسيا وإيران و تركيا"، إلّا أنّ قوات نظام الأسد وروسيا تكرر استهدافها للمنطقة بشكل شبه يومي في خرق واضح منهم لتلك الاتفاقية.
المصدر: سبوتنيك +بلدي نيوز