بلدي نيوز - (إبراهيم حامد)
كشف مدير تربية القنيطرة "فوزات الصالح"، في تصريح لوسائل إعلام موالية للنظام عن وجود معضلتين تواجه التربية بموضوع الكادر التدريسي، أولها انقطاع قسم كبير من المعلمين عن العمل لوقوع المنطقة خارج سيطرة النظام، وفق تعبيره.
وأضاف، "والثانية هي عدم تواصل قسم كبير من المداومين في القطاع التربوي مع مديرية التربية، حيث اعتبروا بحكم المستقيل، الأمر الذي شكل عبئاً على التربية ويقدر عددهم بنصف الكادر".
وساهمت سياسة النظام الأمنية طول سنوات الثورة في إفراغ المدارس من الكادر التعليمي، جراء عمليات الاعتقال والملاحقة والتدمير الممنهج للمدارس، الأمر الذي يجعل من بداية أي عام دارسي جديد في ظل هذا النقص الكبير، أمرا بالغ الصعوبة، خاصة مع هجرة عدد كبير من الكفاءات خارج البلاد وعدم رغبة المئات من المدرسين من مراجعة الأفرع الأمنية لإعادتهم إلى وظائفهم.
وأقدمت قوات النظام خلال السنوات الماضية على فصل المدرسين تحت ذرائع أمنية عديدة، إضافة إلى عدم رغبة المدرسين بالخدمة في جيش النظام، ما دفع بالعديد منهم إلى ترك وظائفهم، ليحل محلهم أشخاص من الموالين للنظام ولا يخرجون عن طاعته.