بلدي نيوز – (خاص)
وجه مسؤول في حلف الناتو اتهاماً مباشراً لنظام الأسد باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد المدنيين بصورة متكررة، وجاء ذلك في معرض رده على تساؤلات طرحتها وكالة روسية، حول ما تروجه روسيا من شائعات عن هجوم استفزازي افتراضي قد تنفذه فصائل المعارضة في الشمال السوري.
واعتبر ديلان وايت، نائب المتحدث الرسمي باسم حلف الناتو، في حديث لوكالة "نوفوستي" الروسية، تعليقا على تقارير وزارة الدفاع الروسية بشأن حديث روسيا عن الاستفزازات الكيماوية، أن "استخدام الأسد للكيماوي غير مقبول، ولن نهدر وقت في الحديث عن سيناريوهات محتملة".
وأشار وايت إلى أن نظام الأسد هو الجهة التي قامت مراراً بتنفيذ هجمات كيماوية ضد المدنيين في سوريا، وأكد أن "الناتو يطالب بتحميل جميع المتورطين المسؤولية".
وقال: إن "هذه الهجمات الكيماوية البشعة التي شنها النظام، أسفرت عن معاناة إنسانية مرعبة، كما تجري انتهاكات للقرارات المتعددة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بالإضافة إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيميائية التي صدقت عليها سوريا عام 2013".
وأضاف، إن "الناتو لا وجود له في سوريا، لكنه يدعم جهود الأمم المتحدة الرامية إلى تحقيق تسوية سياسية ثابتة للأزمة السورية".
هذا وتواصل روسيا نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب عن تحضيرات لهجمات بأسلحة كيماوية في إدلب، في سياق الحرب الإعلامية والنفسية التي تمارسها في كل مرة، تريد منها أن تخضع منطقة ما لسيطرتها، والتي غالباً ما تكون تمهيداً لحدث ما.