بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
ارتكب الطيران الروسي مجازر عدة بقصف مناطق متفرقة في ريف إدلب، يوم الثلاثاء، راح ضحيتها عشرات المدنيين جلّهم من الأطفال والنساء بين شهيد وجريح، في حين واصل قصف المناطق المحررة في حلب وحمص وريف دمشق موقعاً شهداء وجرحى.
مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب أكد أن ثمانية مدنيين استشهدوا بينهم أربعة أطفال وسيدتان، وجرح أكثر من عشرين آخرين، جراء قصف صاروخي مكثّف من قبل الطيران الروسي على منازل المدنيين في قرية تلمنس.
وكان استشهد خمسة مدنيين وأصيب أكثر من تسعة آخرين، جلّهم من الأطفال والنساء، إثر قصف طيران الاحتلال الروسي بالصواريخ مخيماً للنازحين في قرية أفس بالقرب من مدينة سراقب في ريف إدلب الشمالي، في حين استشهدت سيدة وجرح آخرين، بقصف مماثل من ذات الطيران على بلدة مدايا.
وشن ذات الطيران سلسلة من الغارات الجوية استهدفت مركزاً لتوزيع السلل الغذائية في بلدة الفطيرة بجبل الزاوية، أدت لاستشهاد ستة مدنيين بينهم سيدة وطفليها، وجرح أكثر من عشرة أخرين، فيما أصيب عدد من المدنيين بقصف مماثل من ذات الطيران على قرية تلاتا في جبل السماق الواقعة بريف إدلب الجنوبي.
وليس بعيداً عن إدلب، استشهد مدنيان وأصيب آخرون، بغارات شنها الطيران الروسي على مدينة مارع في ريف حلب الشمالي، فيما استشهد مدني وجرح خمسة آخرين، بغارات مماثلة من ذات الطيران استهدفت وسط مدينة كفر حمرة، بينما أصيب أكثر من 15 مدني بينهم أطفال ونساء، إثر غارات روسية على قرية كفر خاشر.
وواصل الطيران الروسي قصفه على ريف حلب، حيث استهدف بعدة غارات كلاً من مدن وبلدات بيانون وحيان وحريتان ومعارة الأرتيق وعندان وتل رفعت وكفر نايا وعين دقنة، دون وقوع ضحايا.
كما شن سرب من المقاتلات الروسية سلسلة من الغارات الجوية على أحياء مدينة حلب، حيث استهدف بعدة غارات أحياء السكري والعامرية والراموسة والفردوس والشيخ سعيد، ما أدى ذلك لإصابة خمسة مدنيين في حي الفردوس.
عسكرياً، اشتبك الثوار وميليشيات النظام على محاور عدة في ريف حلب أهمها، بيانون ومسقان وكفين ونبل والزهراء، تزامن الاشتباك مع قصف مدفعي متبادل بين الطرفين، دون إحراز أي تقدم يذكر لأي طرف.
وبحسب مصادر ميدانية، فقد قتل 10 عناصر على الأقل من قوات النظام على جبهة معمل الكرتون غرب حلب، بعد استهداف تجمعاتهم بالمدفعية والصواريخ محلية الصنع التي أطلقها الثوار، وشهدت المنطقة اشتباكات بين الطرفين استمرت لساعات.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، استشهدت سيدة وجرح آخرون، بغارات شنها طيران الاحتلال الروسي على مدينة تلبيسة في ريف حمص الشمالي.
في السياق ذاته، شن سرب من الطائرات الروسية سلسلة من الغارات الجوية على قرية تير معلة وأطراف قرية الغنطو، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بالمدفعية وقذائف الدبابات قرية السعن شرق مدينة تلبيسة.
في الأثناء، استشهد مدني أثناء الاشتباكات مع قوات النظام على جبهة كيسين في الريف الشمالي من حمص.
إلى الشمال من محافظة حمص، استهدفت كتائب الثوار بصاروخ تاو سيارة مبيت لضباط من النظام على جبهة المنصورة في ريف حماة، بينما استهدفت الأولى بصواريخ الغراد وقذائف مدفع b9 تجمعات قوات النظام في حاجزي بريديج والمغير.
في الغضون، شن الطيران الروسي عدة غارات على مدن وبلدات كفرنبودة والسرمانية والزيارة واللطامنة، اقتصرت الأضرار على الماديات.
بالذهاب إلى ريف اللاذقية، فقد شنت المقاتلات الروسية عدد من الغارات الجوية استهدفت قرى أرا وكنسبا والعالية، في ظل استمرار القصف المدفعي والصاروخي على القرى.
مقابل ذلك، تصدى الثوار لمحاولة تقدم قوات النظام من قرية أرا في جبل الأكراد وقرية القرملية في جبل التركمان، فيما دمر الثوار بصاروخ فاغوت قاعدة كورنيت لقوات النظام في قرية سلمى بريف اللاذقية.
أمّا في مدينة دمشق، انفجرت سيارة مفخخة في سوق شعبي بمساكن برزة في العاصمة، ما أسفر عن مصرع 10 اشخاص وإصابة أكثر من 15 آخرين.
في سياق متصل، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف حي جوبر، ترافقت مع قصف مدفعي من الأخيرة على الحي.
وفي ريف دمشق الغربي، اشتبك الثوار وميليشيات النظام على الجبهة الشرقية من مدينة داريا، يأتي ذلك مع قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة ذات المدينة.
في سياقٍ مختلف، أخرج "الهلال الأحمر" السوري من بلدة مضايا عدد من الجرحى من ذوي الحالات الخطيرة، إلى مشفى للعلاج في العاصمة دمشق.
جنوباً، استشهدت سيدة وأصيب آخرون بجروح متفاوتة، بغارات من الطيران الروسي على مدينة داعل في ريف درعا، فيما استشهد مدني وجرح آخرون، إثر غارات مماثلة من ذات الطيران على بلدة صيدا.
كذلك شن الطيران الروسي سلسلة من الغارات الجوية على بلدتي الغارية الغربية ومدينة طفس، دون وقوع ضحايا.
بدورها قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد وبلدة اليادودة الواقعة في ريف درعا الغربي، اقتصرت أضراره على الماديات.
وفي السويداء، شن الطيران الحربي عدة غارات على تل الأشيهب في بادة السويداء، تزامن ذلك مع قصف قوات النظام بالمدفعية بلدة القصر ومركز الأعلاف في منطقة رجم الدولة.
بالذهاب إلى المنطقة الشرقية، استشهد طفل، وأصيب آخرون بجروح، إثر غارة جوية لطيران الاحتلال الروسي على قرية الشميطيه بريف دير الزور الغربي.
وشن الطيران الروسي غارات عدة على حيي الحويقة والعمال ومحيط جسر السياسية في مدينة دير الزور، دون ورد معلومات عن وقوع ضحايا بالقصف.
بدورها، قصفت قوات النظام قرية حطلة بالمدفعية من مواقعها في مطار دير الزور العسكري، كما استهدف تنظيم "الدولة" المطار بقذائف المدفعية.