بلدي نيوز- حلب (عبد الكريم الحلبي)
يعيش الشمال السوري المحرر في حالة خوف مع قدوم عيد الاضحى المبارك في ظل الإشاعات التي يطلقها النظام والمليشيات التابعة له حول اقتراب معركة إدلب وحماة وريف حلب الغربي.
فالعديد من المدنيين في المناطق المحررة يعيش على أمل أمنية يتمناها مع قدوم عيد الأضحى المبارك.
تقول الناشطة شام الحلبي المقيمة في ريف حلب لبلدي نيوز "أمنيتي أن تنتصر الثورة السورية المباركة، وأن يعود كل مهجر إلى مدينته ومنزله وعمله ودراسته وأن نعود إلى مدينتا حلب ونجتمع مع أهلنا في بيوتنا وأن نعمل بجهد كبير لنقدم رعاية خاصة للأيتام الذين فقدوا أبائهم في ظل الحرب".
فيما يقول عمر أبو ريان المهجر من منطقة الرستن بحمص إلى الشمال السوري "أتمنى أن أرى عائلتي التي لم ألتقي بها منذ أن هجرنا من بيوتنا منطقة الرستن بحمص إلى ريف حلب، وأتمنى أن تنتصر الثورة السورية التي بدأنا فيها وقدمنا العديد من الشهداء في سبيل نيل حريتنا وإسقاط بشار الأسد الذي قتل الكثير من المدنيين".
كما أتمنى أن نرى جميع المعتقلين يخرجونا من سجون النظام إلى اهلم الذي يتمنون أن يروى أولادهم لو دقيقة واحدة
ويقول وين علي المهجر من مدينة حلب لبلدي نيوز :
الدكتور أحمد غندور مدير مشفى الرحمة بريف إدلب لبلدي نيوز "أتمنى أن تتوقف الحرب ويتوقف نزيف الدم وأن يعود السوريون المهجرون إلى أوطانهم وبيوتهم وتعود البسمة على وجوه الأطفال الذين عانوا من الحرب٧ سنوات".
فيما قال الطفل أحمد العلي لبلدي نيوز "أمنيتي أن نكون في أمان ولا يوجد قصف و دمار، وأن نعود إلى مدارسنا لكي نكمل دراستنا".
الأمنيات لدى السوريين لا تنتهي،فالشمال السوري تهجر إليه الكثير ممن تركوا بيوتهم وأرضهم وقراهم ليبحثوا عن مكان يعيشون به دون قصف و دمار وقتل.
