قوة تنظيم "داعش" بسوريا تفوق تقديرات البنتاغون - It's Over 9000!

قوة تنظيم "داعش" بسوريا تفوق تقديرات البنتاغون

بلدي نيوز

قال موقع "المونيتور"، إن قوة تنظيم "داعش" في سوريا أكبر من تقديرات البنتاغون، مستنداً إلى تقرير أعده المفتش العام للكونغرس أشار فيه إلى أن الولايات المتحدة تواجه أعدادا كبيرة من مقاتلي التنظيم في سوريا لهزيمتهم، أكثر مما اعترفت في الماضي.

ويشير التقرير إلى أن قوات مدعومة من الجيش الأمريكي، تقوم بملاحقة بقايا تنظيم "داعش" ويقدر عدد مقاتليه ما بين 4 آلاف إلى 6 آلاف مقاتل، لا ينشطون في الوقت الحالي في مناطق شمال شرق سوريا.

ولفت الموقع إلى أن تقرير المفتش العام نسب الرقم إلى وكالة الاستخبارات الدفاعية، ما يمنح التنظيم قوة أكثر من تلك التي تتحدث عنها وزارة الدفاع "البنتاغون"، حيث يقدر المسؤولون العسكريون قوة تنظيم "داعش" بحوالي ألفي مقاتل.

ويشير التقرير إلى أن قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، توقفت عن تقديم تقديرات عن مقاتلي التنظيم، ولم تقدم سببا لهذا التوقف، مع أن الحرب ضده تدخل مراحلها الأخيرة.

وقال الموقع نقلا عن المتحدث باسم وزارة الدفاع شين روبرتسون؛ إن الرقم "يتحدث عن نفسه"، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع لم تقدم سببا لتوقفها عن تقديم أرقام لعدد المقاتلين الجهاديين المتبقين في سوريا.

ونوه التقرير إلى أن المتحدث باسم قوات التحالف، العقيد توماس فيل، أخبر الصحافيين في حزيران/ يونيو، بأن لا جديد يمكن إضافته على العدد المتوفر عن مقاتلي تنظيم "داعش"، الذي يتراوح ما بين ألف إلى ألفي مقاتل، مستدركا بأن تقديرات وكالة الاستخبارات الدفاعية تؤشر إلى إمكانية انتقال المقاتلين لمناطق أخرى من سوريا، عندما واجهوا الغارات الأمريكية.

وبحسب الموقع، فإن وزارة الدفاع أخبرت المفتش العام في الكونغرس، بأن هناك ما بين 13100 إلى 14500 مقاتل لا يزالون في بقية البلاد التي للولايات المتحدة وجود محدود فيها، لافتا إلى أن قوات نظام الأسد بدأت بالتقدم تجاه منطقة السويداء، التي يسيطر مقاتلو التنظيم فيها على المنطقة، ونفذوا فيها سلسلة من العمليات الانتحارية ضد الدروز.

وينقل التقرير عن خبراء، قولهم إنهم راقبوا عن كثب حركة مقاتلي التنظيم من مخيم اليرموك والرقة، حيث ساعدهم ذلك على تقدير عدد مقاتلي "الدولة"، مشيرا إلى أن وكالة الاستخبارات الدفاعية أخبرت المفتش العام أن عدد المقاتلين متقلب بسبب العمليات العسكرية المستمرة.

ويضيف، بأن العدد الكبير للمقاتلين يكشف عن تردد البنتاغون في الإعلان عن النصر النهائي في سوريا، رغم وعود الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بسحب الجنود الأمريكيين البالغ عددهم 2200 جنديا "قريبا جدا".

ويختم "المونيتور" تقريره بالإشارة إلى قول وزير الدفاع، جيمس ماتيس: "لن أعلن النصر حتى يكون واضحا جدا".

المصدر: عربي 21

مقالات ذات صلة

من المستهدف بالضربة الجوية الأمريكية في دير الزور؟

واشنطن"دبلوماسيون كبار من إدارة بايدن سيزورون دمشق"

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

أمريكا تجري مراجعة لتصنيف "تحرير الشام" بعد تجاوبها

ما ابرز النقاط التي جاءت باتصال وزيري الخارجية التركي والامريكي بشأن سوريا

امريكا وفرنسا يتقدمان بمبادرة لاستئناف الحوار الكردي الكردي في سوريا

//