بلدي نيوز -(محمد وليد جبس)
أعلن المجلس المحلي الموحد في ريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي، في بيان رسمي تم نشره على مواقع التواصل الاجتماعي، مساء اليوم الأربعاء، عن تأييده للحملة الأمنية التي شنتها الجبهة الوطنية للتحرير فجر اليوم مع الفصائل العسكرية الأخرى ضد "الضفادع"، وطالبوا كافة المعنين بمتابعة ملاحقة كل من يتعامل أو يتواصل مع نظام الأسد.
وجاء في بيانهم: "بعد الاجتماعات التي انعقدت في المجلس الموحد وذلك بتاريخ الثامن من اَب المنصرم، فإن أعضاء المجلس الموحد وبعد مناقشة توقيف لجان المصالحة من قبل الجبهة الوطنية للتحرير نؤكد أن كل ما يسمى لجان مصالحة وطنية والذين يتواصلون مع نظام الأسد المجرم، هم يشتركون بالتستر على جرائم النظام.
وأشار البيان إلى أن المجلس الموحد لريفي إدلب الجنوبي وحماه الشمالي يؤيد ما قامت به الجبهة الوطنية للتحرير، ويرفض دخول النظام إلى المناطق المحررة بحجة مصالحات ليس لها أي حاضنة شعبية في مجتمعنا.
وطالب المجلس الموحد عبر بيانه كافة المعنين والفصائل العسكرية بمتابعة ملاحقة كل من يتعامل أو يتواصل مع هذا النظام المجرم، وأثنى المجلس على كافة قادة الفصائل بأن يكملوا درب الدفاع عن أهل وأعراض المناطق المحررة، من كل المؤامرات والتهديدات التي تحاك للمنطقة، وبعد كل هذه التضحيات وتقديم الشهداء على تراب البلاد.
يذكر ان الجبهة الوطنية للتحرير وهيئة تحرير الشام أطلقا فجر اليوم حملة امنية واسعة طالت عشرات بلدات وقرى ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، بهدف القاء القبض على رؤوس المصالحات ومروجيها في المناطق المحررة.
