بلدي نيوز - (خاص)
أفادت مصادر إخبارية محلية، أن ريف مدينة ديرالزور شهد اشتباكات عنيفة بين ميليشيات لواء "فاطميون" المدعومة من إيران وميليشيات "الدفاع الوطني" التابعة لنظام الأسد، بسبب خلافات على السرقة والتعفيش.
وأوضحت المصادر أن اشتباكات بالأسلحة الخفيفة جرت، أمس الثلاثاء، في مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، بين الميليشيات الشيعية من جهة وميليشيا الدفاع الوطني من جهة أخرى على خلفية خلاف بين عناصر مليشيات "لواء فاطميون" و "الدفاع الوطني" حول تعفيش أحد المنازل.
وأشارت إلى أن سبب الخلاف بين الميليشيات؛ قيام أحد المدنيين بالشكوى لأحد القادة في "لواء فاطميون" على أحد عناصر الدفاع الوطني بتهمة أنه سرق منزله أثناء غيابه عنه، ممّا دعا القيادي الإيراني بالقبض على العنصر المتهم بالسرقة وجلده أمام الناس.
وتعمل الميليشيات "الطائفية" للظهور بمظهر المخلص من "أعمال السلب والنهب"، كما تدّعي وقوفها إلى جانب المدنيين كبادرة حسن نية من أجل اتمام اعمالها في تشييع المدنيين في المنطقة كي يكونوا أرضية خصبة لجعل منطقة شرق دير الزور منطقة نفوذ وسيطرة لهم.
وشهد ريف ديرالزور مؤخراً انتساب عدد كبير من المدنيين الى مليشيا لواء القدس المدعوم ايرانياً في الايام القليلة الماضية، وذلك بالترغيب مقابل تلقيهم رواتب شهرية والترهيب خشية الاعتقال والتصفية.