بلدي نيوز
اعتبرت "قوات سوريا الديموقراطية" التي تهيمن عليها الوحدات الكردية وتقودها، أن اتهامات منظمة "هيومن رايتس ووتش" للأخيرة حول تجند الأطفال في صفوفها شمال شرقي سوريا، بأنها "تجاوزات فردية"، وتعهدت بمحاسبة مرتكبيها حال ثبوتها.
وقالت الهيئة التنفيذية لـ "قسد" في بيان صدر، أمس الأحد: "إننا نقف ضد أي تجنيد للأطفال بغض النظر عن المسوغات أو التبريرات، وما ذكر في البيان الصحفي الصادر عن منظمة "هيومن رايتس ووتش"، لا يعدو عن رصد لبعض التجاوزات الفردية غير المسؤولة، التي لا تشكل منهجية أو استراتيجية عامة يقوم بها مجلس سوريا الديمقراطية".
وأكدت "قسد" أنها ستنظر في هذا الادعاء وإعادة الأطفال المجندين إلى أسرهم في أقصى فترة ممكنة حال إثبات ذلك، مع محاسبة المسؤول عن مثل هذا التجاوز.
ويُعد تجنيد الأطفال دون سن الـ 15 جريمة حرب، كما يحظر القانون الدولي على الجماعات المسلحة غير الحكومية تجنيد أي شخص يقل عمره عن الـ 18 عاما.
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" اتهمت "ب ي د" بزيادة وتيرة تجنيده للأطفال خمسة أضعاف، مشيرة إلى استهداف الحزب لأطفال النازحين في المخيمات بغية تجنيدهم في صفوف قواته.
وقالت المنظمة في تقرير، يوم الجمعة، إن "بيانات الأمم المتحدة الأخيرة أظهرت زيادة ملحوظة ومقلقة في تجنيد الأطفال من قبل "ب ي د" خلال العام الماضي"، ودعا التقرير إلى تسريح الأطفال فوراً، والتوقف عن تجنيدهم، ومنهم أطفال العائلات في مخيمات النازحين التي يسيطر عليها.
ووثقت "هيومن رايتس ووتش" 224 حالة تجنيد لأطفال من قبل قوات "ب ي د" وجناحها النسائي، عام 2017 وحده، بزيادة خمسة أضعاف عن عام 2016.
المصدر: فرانس برس