نصفهم من الأطفال.. قرابة 20 شهيد بالقصف الروسي على أرياف حلب ودير الزور - It's Over 9000!

نصفهم من الأطفال.. قرابة 20 شهيد بالقصف الروسي على أرياف حلب ودير الزور

بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
استمر طيران الاحتلال الروسي بارتكاب المجازر بحق المدنيين السوريين، اليوم الأحد، حيث استشهد عدة مدنيين في مناطق متفرقة من مدينة حلب وريفها، في وقت استشهد وجرح آخرون، بغارات من ذات الطيران على قرى وبلدات ريف دير الزور.
مراسل بلدي نيوز في حلب أكد أن أربعة مدنيين استشهدوا وجرح آخرون، بغارات شنها الطيران الروسي على قرية قباسين بريف حلب الشرقي، فيما استشهد مدنيان بغارات مماثلة من ذات الطيران على مدينة تادف.
وكان استشهد طفلان وجرح آخرون، بغارات من الطيران الروسي استهدفت وسط مدينة عندان، في حين استشهد طفل آخر وأصيب عدد من المدنيين، بقصف روسي استهدف مدينتي كفر حمرة وحريتان.
بينما واصل الطيران الروسي قصفه على ريف حلب الشمالي، حيث استهدف بلدة معارة الأرتيق بعدة غارات، أدت لاستشهاد أربعة مدنيين، وإصابة آخرين.
عسكرياً، اشتبك الثوار وميليشيات النظام على محاور عدة في ريف حلب أهمها، خان طومان وزيتان والخالدية، في محاولة من الأولى تخفيف الضغط على جبهات الريف الشمالي من حلب.
بينما استمرت الاشتباكات بين الثوار والنظام على محاور باشكوي وتل جبين وحردتنين وماير ومعرسته الخان ونبل والزهراء، تزامنت مع قصف مدفعي وصاروخي متبادل بين الطرفين، دون تغيير في خارطة السيطرة لأي من الطرفين.
من جهته، دمر تنظيم "الدولة" بصاروخ موجه عربة فوزديكا لقوات النظام قرب قرية تل مكسور في ريف حلب الشمالي الشرقي.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، استشهد رجل وأصيب آخرون، إثر غارات روسية استهدفت قرية البو عمرو في ريف دير الزور، في حين استشهد طفلان وجرح آخرون، بقصف مماثل على قرية الطابية الشامية.
وكانت استشهدت سيدة بقصف من ذات الطيران على قرية الصبخة، كما أدى القصف لتدمير أربعة منازل فوق رؤوس قاطنيها، مخلفاً جرحى بحالات متفاوتة.
في السياق، شن ذات الطيران الروسي عدة غارات على منطقة العبد بالقرب من مدينة موحسن، ما أسفر عن تهدم عدد من المنازل، دون وقوع إصابات.
بدورها قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة أحياء العرضي والحميدية وشواخ في دير الزور، اقتصرت أضرار القصف على الماديات.
بالذهاب إلى المنطقة الوسطى، استشهد طفل وأصيب آخرون، بغارات شنها طيران الاحتلال الروسي على الأحياء السكنية في مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي.
وواصل الطيران الروسي قصفه على ريف حمص الشمالي، حيث استهدف بأربع غارات بلدة المكرمية، واستهدف بغارتين قرية الفرحانية الشرقية، وبثلاث غارات قرية غرناطة، في حين شن ذات الطيران سلسلة من الغارات المكثفة على مدينة تلبيسة، خلّفت عدداً من الجرحى المدنيين.
وفي ريف حمص الشرقي، شهد محيط منطقة القريتين معارك كر وفر بين "تنظيم الدولة" من جهة وقوات النظام المدعومة بالميليشيات الطائفية من جهة أخرى، في محاولة من النظام التقدم بالمنطقة، ما أدى لسقوط عدد من عناصر الأخير بين قتيل وجريح، فضلاً عن الخسائر المادية التي تكبدتها قوات النظام.
إلى الشمال من حمص، لقي عدد من عناصر النظام حتفهم وأصيب آخرون، إثر استهداف الثوار لتجمعات قوات النظام في قرية الحاكورة الواقعة بسهل الغاب في ريف حماة الغربي.
في الغضون، شن الطيران الروسي عدة غارات على قرية حربنفسة في الريف الجنوبي من حماة، وشن غارات مماثلة على قريتي القرقور والزيارة في الريف الغربي، واستهدف بغارات عدة مدينة كفرزيتا الواقعة في الريف الشمالي.
أمّا في الساحل السوري، فقد لقي عدد من عناصر النظام مصرعهم، خلال تحرير الثوار لنقطتين في رويسة الروس بجبل الأكراد بريف اللاذقية، حيث دارت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام وصفت بالعنيفة، وانتهت بدحر قوات النظام من نقطتين في المنطقة.
في السياق، تصدى الثوار لمحاولات تقدم قوات النظام الفاشلة بالتقدم، إلى قرية قروح بجبل التركمان وقريتي أرا وكبينة في جبل الأكراد، دون توفر معلومات عن حجم الخسائر.
في غضون ذلك، شنت المقاتلات الروسية عدة غارات على قرى باشورة وأرآ وكنسبا والعالية، تزامن ذلك مع قصف مدفعي وصاروخي على ذات القرى.
في ريف دمشق، استشهد اثنان من الثوار، أثناء الاشتباكات مع قوات النظام على إحدى جبهات الغوطة الشرقية، في حين شنت ميليشيات النظام مدعومة بميلشيات "حزب الله" اللبنانية هجوماً شرساً على الغوطة الشرقية من محاور مطار مرج السلطان وتل فرزات واللواء 39 وحي جوبر، في ظل قصف مدفعي وصاروخي عنيف، إلّا أن الثوار تصدوا لهم وأوقعوا أكثر من 50 عنصراً من عناصرهم بين قتيل وجريح، وأثناء التصدي، دمر الثوار دبابة ومدرعة للنظام على أسوار اللواء 39.
في سياقٍ مختلف، قضى أحد مرضى القصور الكلوي في الغوطة الشرقية، جراء تأزم وضعه بسبب نفاذ المستلزمات الدوائية والمستهلكات الطبية لتشغيل أجهزة غسيل الكلى، فيما استشهد طفل برصاص قناص النظام، في حي القابون بالعاصمة دمشق.
بدورها، قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة محيط أوتستراد السلام في مخيم خان الشيح بريف دمشق الغربي.
ناشد مجلس محافظة درعا الحرة المجتمع الدولي لأخذ خطوات جدّية بشأن وقت هجمات قوات النظام المدعومة بالغطاء الجوي الروسي والميليشيات الطائفية على مدن وبلدات وقرى محافظة درعا، بحسب بيان صدر عن المجلس.
وجاء في البيان، "أن الحجم الكبير للغارات الجوية على مختلف مناطق درعا، أدى إلى نزوح عدد كبير من السكان فاق 80 ألف نازح، في هذه الظروف الجوية القاسية من فصل الشتاء، مما أدى إلى صعوبة إيجاد مأوى لهم".

مقالات ذات صلة

حلب.. فرع الهجرة والجوازات يعلن استئناف عمله

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

تطورات مناطق دير الزور والرقة والحسكة

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

بعد السيطرة عليها.. "الوطني" يسلم منبج للشرطة العسكرية وإدارة مدنية

"قسد" ترفض تستهدف متظاهرين في دير الزور

//