بلدي نيوز
قالت مصادر صحفية غربية؛ إن موسكو نجحت في فرض ملف اللاجئين على أجندة النقاشات الدولية حول القضية السورية، لكن الردود الأوروبية والغربية الفاترة تكشف عن صعوبات كبيرة تعترض المحاولات الروسية للتركيز على الجوانب الإنسانية، على حساب القضايا السياسية الشائكة.
وبحسب ما ذكرت جريدة الحياة، فإن مصدر مطلع على إدارة موسكو للملف السوري قال: إن الهدف من طرح موضوع اللاجئين هو دفع الأوروبيين والأميركيين على الإقرار بفوز روسيا عسكرياً في سورية، عبر التعاون في الملفات السياسية من بوابات مختلفة".
وأشار المصدر إلى أن "موسكو تسعى إلى التغطية على أي فراغ في التسوية السياسية وكسب الوقت، وأطلقت مسار "آستانا" لسد الفراغ بعد معركة حلب، وعرضت موضوع اللجنة الدستورية بين معركتي الغوطة وريف حمص الشمالي، وبدأت بطرح موضوع اللاجئين قبل معارك درعا، وسوف تستمر حتى الانتهاء من حسم ملف إدلب".
وأكد المصدر أن "أي اختراق في موضوع اللاجئين، سوف يشكل تكريساً لوضع روسيا كصاحبة القرار في التسوية".
وبعد جولة إقليمية ودولية للترويج لخطة روسيا لإعادة اللاجئين، بدا واضحاً أن البلدان الأوروبية الأكثر تأثراً بالأزمة السورية مثل فرنسا وألمانيا، ما زالت مصرة على أولوية الانتقال السياسي قبل البحث في ملف اللاجئين.
وكُشفت مسادر مطلعة، أمس السبت، أن رئيس الأركان الروسي فاليري غيراسيموف، اقترح في رسالة إلى نظيره الأميركي جوزيف دنفورد، التعاون في إعادة إعمار سورية وإعادة اللاجئين إلى البلاد.
المصدر: الحياة
