فعاليات مدنية وعسكرية تلتقي بالمسؤولين عن النقطة التركية بجسر الشغور - It's Over 9000!

فعاليات مدنية وعسكرية تلتقي بالمسؤولين عن النقطة التركية بجسر الشغور

بلدي نيوز - إدلب (محمد خضير)

التقت فعاليات مدنية وعسكرية وخدمية في منطقة "جسر الشغور"، وجبلي "الأكراد والتركمان" مع المسؤولين عن النقطة التركية التي تتمركز بمحيط المدينة، بهدف بحث الأمور الخدمية وتفسير الشائعات الأخيرة التي تتحدث عن تقدم النظام باتجاه سهل الغاب وجسر الشغور والسيطرة عليهما.

وفي الصدد؛ قال رئيس الهيئة السياسية في اللاذقية "رمضان زمو" لبلدي نيوز: "الاجتماع تطرق للمواضيع التي تهم كافة المدنيين في إدلب وريفها وريف اللاذقية وريف حماه الغربي وريف حلب، وفوجئنا بأن الأخوة الأتراك على علم شبه تام بكل ما سنقوله وأبدوا تفهمهم لتوجسنا ومخاوفنا ويعلمون ماذا سنطلب منهم".
وأضاف، "فيما يخص المواجهة التي أشيع عنها مؤخرا من قبل النظام وروسيا، وأجهزة مخابراتهم المتمرسة في الحرب النفسية، وانتشار المرجفين الكثر بيننا والذين يخدمون العدو من حيث يعلمون أو لا يعلمون، أفاد المسؤول التركي لا أمان للنظام، ولكن بالمقابل الوضع في إدلب لا يشبه بأي حال الوضع في غيرها من المناطق لعدة أسباب؛ أهمها أن أي هجوم على إدلب وريفها يهدد الأمن القومي التركي بشكل مباشر".

وطالبت النقطة التركية من الفعاليات تعزيز الجبهة الداخلية ومحاربة الشائعات، وأخذ الحذر من بعض من قدموا مع المهجرين من الغوطة أو درعا أو غيرها، فقد يكونوا رجال مخابرات دسهم النظام في صفوف المهجرين، وأن يكونوا على أهبة الاستعداد الدائم عسكريا ومدنيا، بذلك يحسب النظام ألف حساب قبل أن يفكر بهذه الحماقة.
وأشار "زمو" نقلا عن أحد مسؤولي الفيلق الذي كان في الاجتماع؛ أن الفصائل العسكرية على امتداد جبهة الساحل، على استعداد تام وجاهزية كاملة لخوض معركة تحرير جبلي "الأكراد والتركمان" كاملة، ولسنا بالمطلق في وارد التخلي عن شبر واحد من الأراضي التي نسيطر عليها في أي وقت، وأن التنسيق بين كافة الفصائل وتركيا قائم على قدم وساق، ولكن هذا لا يعني بالمطلق أن تأتي تركيا وتحارب نيابة عنا.
ونوه المتحدث، إلى أن الأتراك قالوا بأن الأمور الخدمية ستعود وتفعل بشكل كامل ولكن تدريجيا، مشيرا إلى أنهم طالبوا بوقف القصف الغاشم على القرى والبلدات الآمنة، مثل "بداما والناجية" وغيرها، الني لا يقطنها سوى المدنيين العزل، فكان الرد أنه سيرفع هذا الطلب مباشرة للقيادة التركية.
وكانت انتشرت شائعات عديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، تفيد بأن نظام الأسد وإيران يحشدان للهجوم على منطقة جسر الشغور وسهل الغاب للسيطرة عليها.

مقالات ذات صلة

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

أردوغان: لدينا تواصل مستمر مع الإدارة الجديدة في سوريا

تجار هولنديون يبدون رغبتهم لتجديد تجارتهم في سوريا

قسد تقترح حلا لمدينة عين العرب شمال شرق حلب

مشروع خط غاز "قطر - تركيا" يعود إلى الواجهة من جديد

أزمة حادة في اليد العاملة بتركيا بعد عودة عدد كبير من العمال السوريين إلى بلدهم

//