بلدي نيوز - دمشق (مالك الشامي)
زفَّت بلدة "العبادة" في الغوطة الشرقية بريف دمشق ثمانية شهداء، قضوا تحت التعذيب في سجون قوات النظام، بعد اعتقال دام لأكثر من خمسة أعوام.
وأفاد الناشط الإعلامي "أبو زيد منتصر" لبلدي نيوز، أن "ثمانية شهداء وصلت أسماؤهم، قضوا في سجون قوات الأسد تحت التعذيب، بعد سنين على اعتقالهم، وهم مصطفى عبد المعطي، وخالد أحمد محسن، وعبد الله محمد قلاع، ومهران قلاع، وأحمد علي حميدة، وماجد قلاع، ومحمد معطي، ومحمد عبدو وحيش".
وأضاف "أبو زيد" أن "الشهيد ماجد قلاع والذي يتجاوز عمره 50 عاماً، اعتقل عندما ادعت قوات النظام عام 2015 فتح معبر آمن من بلدة حوش الفارة في منطقة المرج شرقي الغوطة، وتواردت أنباء عن تصفيته منذ الساعات الأولى لخروجه، إلا أن اسمه وصلنا منذ أيام بعد أن سلمت أفرع النظام الأسماء لدوائر النفوس".
وأردف "أبو زيد"، أن "قصة الشهيد خالد محسن تختلف بعض الشيء، كونه اعتقل بعد انشقاقه من جيش الأسد وانضمامه لكتائب الثوار في حمص، ليعود عن طريق التهريب بسلاحه إلى دمشق، وخلال تنقله اعتقل بتاريخ 2012، ووصل خبر استشهاده ضمن دفعة الأسماء التي نشرت قبل أيام".
وكان حصل موقع "زمان الوصل" على لائحة ضخمة بأسماء نحو 8 آلاف من ضحايا التعذيب في معتقلات الأسد، متوزعين على كل المحافظات السورية الأربعة عشرة، ومزودة بالتواريخ التي تم فيها الإعلان عن "وفاتهم" عند أو أثناء اعتقالهم، إما عبر تعذيبهم حتى الموت، أو إعدامهم خارج نطاق القانون.
ومن بين الإحصائية كان النصيب الأكبر لمحافظة ريف دمشق، حيث وصل عدد الشهداء الذين قضوا تحت التعذيب في سجون الأسد نحو 1856 مدنيا.
