بلدي نيوز - (عمران الدمشقي)
ارتقى الطفل "أحمد العقاد" البالغ من العمر 14 سنة، من مواليد مدينة حلب، جراء تعرضه للتعذيب في سجون قوات نظام الأسد
وقال ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي: "أن العقاد استشهد في فرع فلسطين، بعد أن وصل اسمه إلى دائرة النفوس في مدينة حلب وإبلاغ عائلته باستشهاده".
وكان قد حصل "مركز توثيق الانتهاكات في سوريا" على أسماء 7953 شخصاً بينهم 125 طفلاً و 63 آمرأة، قُتلوا تحت التعذيب في معتقلات نظام الأسد.
واستلم عدد كبير من أهالي المعتقلين في المحافظات السورية بيانات "وفاة مدنية" لأبنائهم، دون ذكر كيفية وفاتهم والمكان الذي توفوا فيه، مكتفيةً بتاريخ موحّد لوفاة الجميع وهو عام 2015 والذي لوحظ في معظم البيانات التي سلمت لذوي المعتقلين.
يُذكر أن نظام الأسد أعتقل مئات الآلاف من السوريين في أفرعه الأمنية وسجونه، منذ اندلاع الثورة السورية، واستشهد فيها الآلاف تحت التعذيب فيما لايزال مصير عشرات الآلاف حتى اليوم غامضاً والذي قد يتكشف في الأيام القادمة.